ممثل الامام الراحل في سوريا يتحدث عن لقائه بالرئيس حافظ الاسد + صور

تحدث ممثل الامام الخميني (رض) في سوريا، آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي، في حوار مع تسنيم عن تواجد ابرز الثوريين الايرانيين في سوريا قبل وبعد الثورة الاسلامية كما تحدث عن لقائه بالرئيس الراحل حافظ الاسد وابنه الرئيس الحالي بشار الاسد ولقائه بالامام موسى الصدر.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي، كان قبل وبعد الثورة الاسلامية ممثل الامام الخميني (رض) في سوريا وكان يحظى بإحترام جميع العلماء والكبار والرئيس ورئيس الوزراء والوزراء وجميع المسؤولين والحكومة والشعب في سوريا.

واشار آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي، خلال هذا الحوار الى ان الكثير من الثوريين الايرانيين كانوا ينزلون في منزله في دمشق قبل وبعد الثورة الاسلامية لانهم كانوا ملاحقين من قبل الشاه، لافتا الى ان الكثير منهم كان لديه اسم مستعار حيث كان للسيد غرضي اسم مستعار حتى انتصار الثورة الاسلامية.

ونوه آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي، الى ان القائم بأعمال الشاه في دمشق اتصل به وقاله له يرغب في زيارته، قائلا، بالصدفة في اليوم ذاته كان المرحوم الشهيد شمران يوزع مناشير ضد الشاه وجاء الى منزلي، كان منزلي عبارة عن مقر لتوزيع المناشير ضد الشاه، وقال لي اخبروا الشاه انك تؤسس هنا لمجموعة وسترسلها الى ايران للقيام ببعض الاعمال ضد الشاه وانا ابتسمت وقلت له انا اؤسس مجموعة؟ هنا في سوريا؟ في جنوب لبنان نعم ولكن هنا لا؟.

وعن سؤال حول لقائه بالرئيس الراحل حافظ الاسد، قال انا شخص عادي كيف لي ان التقي و ازور رئيس بلد ما، لكن كان لي عدة لقاءات مع الرئيس السوري في قصره وكان يحترمنا كثيرا، حيث كان السيد خلخالي قد جاء الى سوريا وذهبنا الى زيارة الرئيس الاسد في قصره وجلست الى جانبه وتبادلنا اطراف الحديث.

واضاف: قدم لنا قرآنا لكل واحد منا وعندما اردنا الرحيل، أشار الي وقال لي اصبر قليلا، وقفت واقترب منه وقال لي ليكون لديك لقاءات مع السوريين كما رايته في زيارات اخرى.

ولفت آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي، الى ان الرئيس حافظ الاسد عندما كان يشارك في قمة دول عدم الانحياز في الهند دافع كثيرا عن الامام وايران وتحدث كلاما رائعا عن الثورة الاسلامية، كان الاسد مؤيدا لايران بشدة وقدم الكثير من الخدمات المهمة للثورة وخلال الحرب المفروضة (الحرب التي شنها صدام حسين على الشعب الإيراني عام 1980 واستمرت حتى1988م).

واوضح آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي انه التقى بالسيد الامام موسى الصدر مرارا، قائلا،كان يأتي الى سوريا بين الحين والاخر وكان يجلس عندنا، وكنا نجلس معه ورايته وتحدثت معه قبيل زيارته الى ليبيا ولكنه غيب منذ ذلك اليوم ولم يعرف عنه شيئاً.

كما لفت آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي الى ان الرئيس بشار الاسد يعرفه جيدا حيث كان الرئيس بشار يظهر محبته لايران كثيرا كما انه "شجعنا في عملنا لترميم واعادة بناء حرم السيدة سكينة".

واشار آية الله سيد أحمد واحدي جهرمي، الى ان قائد الثورة المعظم الإمام الخامنئي زار سوريا قبل رحيل الامام الخميني (رض)، منوها الى ان كان له لقاء ودي وصميمي مع سماحته بعد ان اصبح قائدا للثورة.

/انتهى/