على الرغم من صواريخ التكفيريين .. أهالي بلدتي الفوعة وكفريا يحيون شعائر عاشوراء +صور


كعادتهم وفي كل عام يحيي أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي شعائر عاشوراء متحدين قذائف المجموعات الإرهابية التي تستهدفهم، وتطال منازلهم وأبناءهم.

وأفاد مراسل تسنيم من الفوعة المحاصرة أن المئات من أهالي البلدتين المحاصرتين يتوافدون صغارا وكبارا لحضور مجالس عزاء الإمام الحسين عليه السلام رغم تجدد استهداف الأحياء السكنية بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة من قبل ارهابيي النصرة المتمركزين في البلدات المجاورة.

وأكد الأهالي أنه مهما فعل التكفيريون لن يتمنكوا من منعهم من إحياء ذكرى عاشوراء التي يعيش أهالي البلدتين ظلما وجورا شبيه بماتعرض له الإمام الحسين عليه السلام وأبناؤه وأصحابه في كربلاء، فالتكفيريون يمنعون عن كفريا والفوعة وصول الأغذية والأدوية وقصفوا خزانات المياه الرئيسية للبلدتين بالإضافة إلى استهداف المدنيين برصاص القنص والصواريخ.

كما يقول الأهالي أن رجال الفوعة وكفريا يدافعون عن الدين والعرض مقتدين بالإمام الحسين الذي تعلموا من قضيته رفض الظلم والذل والوقوف بوجه الطغيان والكفر في كل زمان ومكان.