لاريجاني يحذر من مساعي الاحتلال الصهيوني للقضاء على قوى المقاومة


حذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال استقباله اليوم السبت في طهران، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري من مساعي الاحتلال الصهيوني للقضاء على قوى المقاومة في فلسطين المحتلة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان لاريجاني قال في  اللقاء  ان الكيان الصهيوني منذ اليوم الاول كان  قد قرر القضاء على قوى المقاومة، المهم هو انه يجب  على الفصائل الفلسطينية  نبذ الخلافات  والاتحاد ضد الكيان الاسرائيلي. 

واضاف: ان الاعداء يسعون الى القضاء عليكم او  الاظهار لدى راي الشعب بانكم مجموعة من دون تاثير، يجب عليكم عدم السماح  لهم النجاح في بث هذه الفرقة. 

واشار  لاريجاني الى مساعي  الاحتلال لزعزعة  الهدوء في المنطقة وقال: انهم يسعون لسنوات  من خلال الحرب وبث الفرقة  أخذ زمام السلطة بيدهم  الا ان سياساتهم لحد الان  لم تؤتي ثمارها  بل  حملت فقط  بعض التكلفة كالمساعي في سوريا والعراق واليمن وفلسطين.

واشار لاريجاني الى موضوع الاتفاق النووي  الايراني وقال: ان امريكا  تسعى الى اثارة الاجواء ضد الاتفاق النووي  للحصول على امتيازات  لها  الا ان ردة فعل الدول اظهرت بان هذا النوع من الاداء سيكون بضرر امريكا فقط.

من جانبه قال صالح العاروري في اللقاء "خلال الايام الاخيرة في مصر قد تم التوصل الى توافق  نامل بان يحظى  بنتائج جيدة  ومن المؤكد ان هذه المواقف الجديدة ستكون مؤثرة لفلسطين و في المنطقة".

واكد العاروري  نحن باعتبارنا حركة حماس لدينا موقفنا الخاص بنا ونعتقد يجب نبذ الخلافات  الا ان بشان المقاومة ازاء الكيان المحتل سوف لن نتراجع عن موقفنا.

وصرح بالقول: طالما  الاحتلال قائم فان سلاحنا ايضا باق ونعتبر ذلك حقنا المطلق.

وقال: ان الدول العربية من خلال تحالفها مع "اسرائيل" تريد الحرب مع الحركات الاسلامية  وجعل القضية الفلسطينية مهمشة ونحن من خلال الاتفاق مع الفصائل الاسلامية نحول دون استيلائهم على المناطق المنشودة من قبلنا.

وصرح بالقول: ان الاتفاق بين  الفصائل الداخلية  سيؤدي الى تهميش الكيان الصهيوني  وان الخلافات بينها سيكون لصالح هذا الكيان.

وختم بالقول: لا شك ان قوى المقاومة تتمسك دوما بالسلاح  ولن تضعه جانبا ابدا ونحن نحاول اقامة التوزان السياسي  وهذه عملية صعبة الا انه حتى تحقيق الهدف فاننا سنواصل الجهود.

/ انتهى /