استقالة الحريري لاتستطيع ان تحد من وهج انتصارات المقاومة

طهران / تسنيم // رأى النائب السابق عن حزب الله في البرلمان اللبناني "جمال الطقش" ان استقالة الحريري ردة فعل صبيانية؛ مؤكدا بقوله : لا تستطيع هذه الاستقالة ولا غيرها ان تحدّ من وهج الانتصارات التي قدمت المقاومة الشهداء من اجلها.

وأشار النائب السابق لحزب الله في البرلمان اللبناني جمال الطقش في تصريح لـ وكالة تسنيم الدولية للانباء الى استقالة سعد الحريري من السعودية قائلا، " ما يدعو للعجب في كل الدول والأنظمة التي تحترم سيادتها وتحترم شعبها وتحترم دستورها ان تتم الاستقالة بهذه الطريقة".

واضاف، انها طريقة معيبة لعموم اللبنانيين واستخفاف بكرامة اللبنانيين عموما ولكن ان تكون من السعودية فقد تكون على خلفيات مما يحدث في المنطقة من خسارة فادحة للمشروع الأمريكي الصهيوني في سوريا وفي العراق وكذلك الامر في اليمن أيضا هناك اخفاق ولعموم هذه الإخفاقات الموجودة.

وتابع، كانت هذه الاستقالة اشبه ما تكون بردة فعل صبيانية لأنها لا تستطيع لا هذه الاستقالة ولا غيرها ان تحد من وهج الانتصارات التي قدمت المقاومة الشهداء من اجلها ولن تكون الأيام المقبلة الا من انتصار الى انتصار، لكن خبطة عشواء حركة من دون هدف وان كان هناك من أمور مخفية فليكن هناك ما شاء لأنه اذا كانت هناك من أمور مخفية دعت الى هذه الاستقالة فلن تكون اسوا مما كان من حرب تموز وغيرها من الحروب التي شنت على لبنان وعلى المقاومة وعلى محور المقاومة.

واردف الطقش قائلا، قد تكون الاستقالة لها علاقة بالوضع الداخلي اللبناني المازوم لتيار المستقبل ودفع بالانتخابات النيابية اللبنانية الى الإلغاء والتمديد فلا يمكن ان تحصل الانتخابات في لبنان ان لم يكن هناك حكومة قائمة نظام مبني على الدستور يستطيع ان يواكب الانتخابات النيابية اللاحقة.

الاستقالة قد تكون لها علاقة بالإملاءات السعودية على سعد الحريري

وحول لقاء سعد الحريري مع الدكتور على ولايتي وحديثهم خلاله عن الاستقرار والامان في لبنان واليوم يتكلم الحريري من السعودية ضد ايران، رأى الطقش ان هذه التغييرات في الموقف قد تكون لها علاقة بالإملاءات السعودية على سعد الحريري للاستقالة كردة فعل على حسن استقباله للدكتور اكبر على ولايتي في لبنان.

واضاف، هذا الأسلوب غير منطقي في التعامل، نحن ندعو الى الحوار وهم يدعون الى الخلاف والفتنة ولا ادري ان كانت الأمور تأخذ هذا المنحنى بهذا السياق " ندعو للتلاقي وللتفاهم وللحوار فيكون الجواب بهذا الأسلوب وعندما ندعو لا ندعو عن ضعف ابدا وانما ندعو الى الحوار للتلاقي وللتفاهم درءا للفتنة وتوحيدا لجهود عموم العرب والمسلمين.

ورأى النائب السابق في البرلمان اللبناني، ان خطوة الاستقالة هذه هي جزء من الدعوة الامريكية الصهيونية لإيجاد فتنة وشرخ بالعالم العربي والإسلامي وهي جزء يسير من معركة كبرى ولن يكون لها الأثر الذي يدعو الى القلق، قائلا، لن يكون هناك أي قلق فاكثر مما كان لن يكون فنحن على اطمئنان وعلى ثقة تامة بوقوف جميع اللبنانيين واستغرابهم لهذه الاستقالة وهذا سيؤثر على النتيجة التي اريد لها ان تكون في لبنان من خلط الأوراق في الساحة اللبنانية .

/انتهى/