ظريف : بحثت مع موغريني ضرورة تنفيذ أوروبا للاتفاق النووي بمزيد من الفاعلية


سمرقند / تسنيم // قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، قمت بتذكير موغريني بضرورة ان تنفذ أوروبا الاتفاق النووي بشكل اكثر فاعلية ودعمه عملياً وممارسة الضغوط من أجل تنفيذه بالكامل.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان محمد جواد ظريف أشار في ختام جولته على طاجيكستان واوزبكستان وفي تصريح صحفي على هامش المؤتمر الدولي للامن والتنمية المستدامة في آسيا الوسطى، اشار الى لقائه مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، مصرحا، "كان لي لقاء مفصل مع موغريني، حيث قدمت موغريني عرضا للجهود التي يبذلها الاتحاد الاوروبي والتأكيد الذي اعلنته دول اوروبا من اجل تنفيذ الاتفاق النووي، كما اكدت انا على ان ايران نفذت الاتفاق النووي بشكل كامل ولكن واجهت نكثا للعهود واثارة اجواء غير مناسبة من قبل امريكا اذ يجب تسوية هذه الاوضاع من قبل الدول الاوروبية".

ولفت ظريف الى لقائه مع وزير الخارجية الاوزبكي ايضا مبينا انه تم الحديث عن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين عقب لقاء الرئيسين في آستانة كما كانت لنا مباحثات جيدة للغاية مع الرئيس الاوزبكي، من أجل تعزيز العلاقات وازالة العقبات في مجال التجارة والتعاون المصرفي والتعاون في مجال الطاقة والنقل الثنائي ومتعدد الاطراف بين ايران وافغانستان واوزبكستان أو بين ايران وتركمنستان واوزبكستان وعمان وباقي طرق النقل والشحن.

وحول التطورات الاقليمية والمباحثات مع المسؤولين المشاركين في هذا المؤتمر، قال ظريف، "تمر منطقتنا في ظروف صعبة للغاية وتحدثنا في جميع اللقاءات عن الاوضاع الاقليمي"؛ مضيفا ان "المنطقة تشهد تطورات ايجابية، حيث تحققت انتصارات مستمرة على داعش والارهابيين التكفيريين في سوريا والعراق، كما كانت وتيرة التطور التي حدثت من أجل الحفاظ على سيادة الاراضي العراقية مفيدة ومؤثرة".

واعرب ظريف عن اسفه حيال السياسات الخطيرة والاقليمية وغير المنطقية والمثيرة للحروب التي تنتهجها بعض الدول الاقليمية والتي من شانها الى جانب هذه التطورات الايجابية ان تقود منطقتنا الى منحى خطير للغاية.

واضاف، يبدو ان بعض القوى غير راضية عن النجاحات التي حدثت في المنطقة على الارهاب والتطرف، وهي تحاول افشال هذه الانجازات ورفع معنويات داعمي التطرف والارهاب الامر الذي يمكن ان ترافقه مخاطر على الامن الاقليمي وقبل اي شىء سيشكل خطرا على الاشخاص الذين يؤججون الصراعات في المنطقة، الامر الذي يقتضي تعاونا دوليا وارسال رسائل للقادة الشباب في منطقتنا الذين يقودونها نحو الكثير من هذه المخاطر.

/انتهى/