ما هي المزاعم "الإسرائيلية" لشن العدوان على مطار "التيفور" العسكري شرق حمص


طهران / تسنيم // قال الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش السوري تركي الحسن في حديثه لمراسل تسنيم بدمشق: إن "إسرائيل" كيان قائم على العدوان ولا يحتاج لمبررات ليعتدي على الآخرين، لافتاً أن انتصارات الجيش السوري في الغوطة الشرقية كان العامل الأبرز وراء العدوان على التيفور.

وحول الأسباب الرئيسية وراء العدوان الصهيوني على سوريا، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع " الإسرائيلي" أن سلاح الجو عاد إلى العمل في سوريا، قال الخبير العسكري تركي الحسن  : " ان الكيان الصهيوني لا يحتاج الى اسباب ليشن عدواناً على سوريا  لأنه كيان قائم على العدوان، وعندما تجد "إسرائيل" مصلحه لها وان بإمكانها ان تنفذ عدواناً فإنها تقوم به".

 وأضاف الحسن : " إن ما حدث صباح اليوم ( أمس) كان شبيها بالعدوان الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام تقريباً على مطار الشعيرات العسكري، خاصة وأن مسار صواريخ اليوم أخذ نفس مسار الصواريخ الأمريكية وقد كان هناك كلام أن أمريكا ستشن عدواناً على سوريا".

وقال الخبير العسكري :" الان اعترف الكيان الصهيوني بمسؤوليته عن هذه الغارات واستهداف القاعدة العسكرية السورية، وهناك عدة أهداف لهذا العدوان حسب مزاعم الكيان الصهيوني، الهدف الأول كما تدعي هو انها لن تسمح للمقاومة بتمرير أسلحة وصواريخ لها عبر الأراضي السورية، وهذا السبب يتكرر دائما عندما تعتدي اسرائيل على سوريا".

مضيفاً : " السبب الاخر كما تدّعي " إسرائيل" أنها قصفت مركز الطائرات المسيّرة  الإيرانية الذي خرجت منه الطائرة من شهرين تقريبا ودخلت اجواء فلسطين المحتلة، وايضا تريد اسرائيل القول انه لا خطوط حمراء امامها لاستهداف اي موقع عسكري في سوريا".

وحول العلاقة بين العدوان الصهيوني وبين الإنجازات التي حققها الجيش السوري مؤخراً في الغوطة الشرقية، قال الخبير العسكري تركي الحسن: "بكل الاحوال ان كل البؤر والفصائل الارهابية عبارة عن جيوش غازيه غربية بلباس منظمات تدّعي الإسلام تعمل باسم المعارضه السوريه وهذه الفصائل الارهابية هي عبارة عن ادوات لهذا المشروع الغربي وهذا المشروع الغربي تقوده الولايات المتحدة الامريكية خدمة لها ولاسرائيل" لافتاً أن "هذا الأمر له دلالة سياسية وعلاقة بالهزيمة التي تلقتها الفصائل الارهابية وبالانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري والهدف الاساسي من وراء هذا العدوان هو اضعاف الدولة السورية".

/انتهى/