خاص/ تسنيم: هذا ما حصل في الفوعة وكفريا

تعرضت بلدتي "الفوعة وكفريا" المحاصرتين بريف ادلب الشمالي لأعنف هجوم شنته تنظيمات ارهابية من "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها من أكثر من محور باتجاه البلدتين.

/خاص تسنيم:

مصدر ميداني في البلدتين قال لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن  مجموعات ارهابية هاجمت كل من "كفريا" و"الفوعة" الساعة الواحدة فجراٌ من محور مزارع "الصواغية" شرق "الفوعة" ومن محور مزارع "بروما" غرب "كفريا" الساعة الثالثة فجراٌ .

وبين المصدر الميداني أن " اللجان الشعبية" المدافعة عن البلدتين تصدت للإرهابيين  محوري الهجوم  وتمكنت من افشال هذه الهجمات التي استخدمت فيها مختلف انواع الأسلحة والأجهزة المتطورة وانظمة الرؤية الليلية الحديثة والمتطورة وتمكنت لجان البلدتين أثناء صد الهجوم  من قتل عدد من "الارهابيين" وتدمير بيك آب مجهز "برشاش 23" و قتل من بداخله من الارهابيين.

 وأكد المصدر الميداني "لوكالة تسنيم" أن العناصر الارهابية المهاجمة هي مما يعرف  بـ"الأوزبك" وما يسمى بـ "كتيبة التوحيد والجهاد"  وممن يعرفون بـ" سرايا داريا" وهم من "التنظيمات الإرهابية" التي غادرت مدينة "داريا" في "غوطة دمشق الغربية" نحو "ادلب" في آب من عام 2016.

ولفت المصدر إلى أن الارهابيين "الأوزبك" الذين يتبعون لما يسمى بـ "كتيبة البخاري" عادة لا ينشرون أسماء القتلى والجرحى في صفوفهم  لذلك لم يتم التأكد من العدد الحقيقي للقتلى الذي وقع في صفوفهم بعد تصدي "اللجان الشعبية" في كفريا والفوعة للهجوم وافشاله.

كما شارك الطيران الحربي السوري في شن عدة غارات استهدف من خلالها مواقع المسلحين بمعظم القرى المحيطة ببلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين  واوقع خلالها  أربعة  قتلى وعشرة جرحى في صفوف المسلحين.

وكشف المصدر لتسنيم أن هجمات الارهابيين تسببت بارتقاء ست شهداء من البلدتين  وقبل يومين هاجم المسلحون "الاوزبك" نقاطا للجان الشعبية من الطرف الشمالي للبلدتين ارتقى على اثرها شهيد وأصيب آخر.

وتعيش بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي منذ ثلاث سنوات اوضاعا انسانية صعبيه جراء الحصار المفروض من قبل "التنظيمات الارهابية" وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة التي تسيطر على عدد من القرى والبلدات المحيطة بالبلدتين كما تقوم هذه التنظيمات بشكل شبه يومي بإطلاق "قذائف الهاون" و"رصاص القنص" على  السكان المدنيين ما يتسبب بسقوط  شهداء وجرحى في صفوفهم مضافا اليهم اعداد الشهداء الذين سقطوا جراء تعثر معالجة اصاباتهم نتيجة نقص المواد الطبية  ولإسعافيه في المشفى الوحيد الموجود في خدمة البلدتين بعد تدمير باقي المشافي والبنى التحتية بالاعتداءات المتكررة من قبل الارهابيين على البلدتين.

/انتهى/