الصحافة الأجنبية: صورة "سوريالية" لمجموعة G7، وقبيل قمة "ترامب - كيم".. مذيعة "فوكس نيوز" تعتذر

من أبرز ما جاء في عناوين الصحافة الغربية و العالمية لهذا اليوم، نقلته الصحافة الأجنبية، في رصدها لأهم التعليقات والتحليلات، والتي جاء فيها:

الصحافة الفرنسية

صحيفة "لوموند"

  • "قمة "ترامب – كيم"، وسنغافورة في قلب اللعبة"
  • "الجوع، أسوء الأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية"
  • "الصين تستقبل "قمة شنغهاي" على أساس التنافسية الإقليمية المتصاعدة"
  • "أكثر من 920 ألف نازح سوري، منذ بداية الصراع وحتى اليوم"
  • "بلجيكا تسلّم فرنسا مشتبها بضلوعه في هجمات باريس"
  • "كيف تمكن "ترامب" من فرض جدول أعماله خلال اجتماع الدول الصناعية السبع؟"

وفي التفاصيل، تقول الصحيفة، تشير "لوموند"، إلى أن اجتماعG7 ، الذي عقد يومي الجمعة والسبت، في الثامن والتاسع من حزيران في مدينة "كيبك" الكندية، أفضى إلى بيان "توافقي"، مكون من ثماني صفحات و28 نقطة. وفي هذا السياق، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بحذر إن "هذا البيان نظري، لذلك علينا انتظار تطبيق ما ورد فيه. وحتى إن لم يكن هذا النص ملزما من الناحية القانونية، فإن توقيع الرئيس الأمريكي كاف لالتزامه به".

وتوضح الصحيفة، أنه بعد شعور بالملل ساوره على إثر سويعات قليلة من نشر البيان، وبينما كان في طريقه إلى سنغافورة، حيث سيُلاقي الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" يوم الثلاثاء، سحب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، علنا، دعمه لهذا النص. وقد عبر على ذلك في تغريدة له على حسابه الخاص على تويتر، موقع التواصل الاجتماعي المفضل لديه. فصارت القمة بتسمية "ست دول + واحد"، بدلا من اجتماع مجموعة الدول السبع.

وتتابع الصحيفة، لم تنجح التصريحات الإيجابية التي أدلى بها مختلف الزعماء في إخفاء الخلافات القائمة بين "دونالد ترامب" وشركائه، الذين تمكنوا من البروز كمجموعة موحدة طيلة يومي القمة. وقد طغت اللهجة الحادة على هذه المناقشات، بشكل غير مسبوق. وأمام الكاميرات، فضّل الجميع ادعاء الودية في تعاملاتهم. ومنذ أول عشاء عمل نُظم ليلة الجمعة، تحدث الرئيس الأمريكي مطولا عن علاقاته مع دول هذه المجموعة، معدّدا جميع "الضغائن" التي بات يكنها لشركائه، وخاصة الاتحاد الأوروبي وكندا، منذ أسابيع، الأمر الذي شكل إحدى الدلالات على نية "ترامب" بالانسحاب.

الصحافة البريطانية

صحيفة "التايمز"

  • "اعتقال السعودية للمزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة"

صحيفة "الإندبندنت"

  • "من أجل كأس العالم، روسيا قتلت الكلاب وأبعدت المتسولين"
  • "في كأس العالم... "صلاح" هو أمل المصريين"

صحيفة "ذا صن"

  • "طبيب بريطاني ساهم في إنقاذ أرواح ضحايا هجوم "كوبري" لندن: إن الإرهابيين يفسدون كل الأشياء الجميلة التي يفعلها معظم المسلمين"

صحيفة "الغارديان"

  • "قبل قمة "ترامب وكيم"، مذيعة "فوكس نيوز" تعتذر عن "لقاء الديكتاتورين""

وفي التفاصيل، قدمت "آبي هانتسمان"، مذيعة شبكة "فوكس نيوز" اعتذارها عن وصفها قمة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" المزمع انعقادها الثلاثاء، بأنها "لقاء الديكتاتورين".

وبحسب صحيفة "الجارديان"، فإن "هانتسمان"، ابنة السفير الأمريكي لدى روسيا والمرشح الرئاسي المحتمل السابق "جون هانتسمان"، كانت تناقش وصول "ترامب" إلى "سنغافورة"، مع ضيفها الجمهوري "أنتوني سكاراموتشي"، الذي كان مديرا للاتصالات بالبيت الأبيض لمدة 11 يوما فقط في صيف 2017.

وتتابع الصحيفة، أنه وبعد عرض لقطات من خروج "ترامب" من طائرة عسكرية، بعد مغادرته قمة "جي 7" في كيبيك الكندية، في طريقه لسنغافورة، حيث نشر تغريدات وتعليمات لمساعديه تنذر بأزمة دبلوماسية، قالت "هانتسمان" لضيفها: ""أنتوني" تحدث معنا عن هذه اللحظة، أعني أن ذلك تاريخا، نحن نشهد تاريخا حيا".

وتابعت، وبحسب الصحيفة، أنه و"بغض النظر عما يحدث في هذا اللقاء بين "الديكتاتورين"، ما نشاهده الآن تاريخ". فرد ضيفها: "هذا اللقاء يزيد فرص السلام والرخاء العالمي، وينبغي منح "ترامب" التقدير المستحق لذلك".

وفي وقت لاحق، تقول "الغارديان"، اعتذرت "هانتسمان" قائلة: "أحيانا على الهواء قد نتفوه بأشياء ليست نموذجية، لقد وصفت "ترامب" و"كيم جونج أون" بالديكتاتورين، ولم أقصد ذلك، إنه خطأ أعتذر عليه".

الصحافة الأميركية

شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية

  • "تراجع معدل التضخم السنوي في مصر في الشهر الماضي، ليسجل انخفاضا أكبر مما توقعه صندوق النقد الدولي"
  • "انفراج في طريق سد "النهضة" المسدود"
  • "الطبقة الوسطى في الأردن تتآكل تحت ضغوط ارتفاع الأسعار المتتالية"

صحيفة "واشنطن بوست"

  • "تمهيدًا للقاء القمة التاريخية مع "ترامب" الثلاثاء، "واشنطن بوست" تكشف طريقة وصول رئيس كوريا الشمالية إلى "سنغافورة""
  • "صورة قمة G7 ... الصورة التي شغلت العالم"

 وفي التفاصيل، أعادت الصحيفة نشر صورة من قمة الدول السبع الكبرى تظهر الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" وبقية قادة مجموعة السبع الكبرى في وضع لا يتناسب مع الصورة الرسمية التي يظهر بها قادة الدول عادة أمام الجمهور.

وقالت "واشنطن بوست" عن تلك الصورة، إن شكلها مخالف للعادة "سوريالي"، إذ تقف فيها "ميركل" خلف طاولة نحيفة وطويلة وكلتا يديها يضغطان بقوة على بعض الوثائق المبعثرة عليها، ووجه "ميركل" الذي يحدق مباشرة في وجه "ترامب"، الجالس على كرسي بالجانب الآخر من الطاولة، يحاول بقدر الإمكان ألا تكون عليه تعبيرات موحية.

وتساءلت الصحيفة، عما إذا كان "ترامب" يشعر بالغضب؟ أم بالملل؟ أم مستمتع بما يجري حوله؟ وقالت: إنه من النادر أن تجتمع المشاعر الثلاثة في وجه واحد في الوقت نفسه، لكن تلك كانت هي الحقيقة. حيث كانت عينا "ترامب" تحدقان في اتجاه "ميركل" دون تركيز وهما خاليتان من أي تعبير. كما كان "ترامب" يعقد ذراعيه أمام صدره دون أن يكشف الذراعان عن الموجود أسفلهما إلا طول ربطة العنق واتجاهها.

الصحافة الروسية

صحيفة "إزفستيا"

  • "وطأة التوافق الأطلسي... وحال تحالف الغرب على جانبي الأطلسي اليوم، والدور الروسي في العالم... حوار مع مستشار "هنري كيسنجر""

صحيفة "برافدا رو"

  • "الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اعترفتا بـ"بوتين" لاعبا من وراء الكواليس"

"إكسبرت أونلاين"

  • "عين بكّين على فارس"
  • "إمكانية استثمار الصين لأكبر حقول الغاز الإيرانية في العالم إذا انسحبت "توتال" منها خوفا من العقوبات الأمريكية"

صحيفة "فزغلياد"

  • "وزير الخارجية التركي يُحرِّض الغرب ضد روسيا"
  • "ما الذي تعنيه مطالب تركيا بخصوص القرم"

وفي التفاصيل،كتبت الصحيفة حول تحريض وزير الخارجية التركي دول الغرب ضد روسيا. حيث جاء في المقال: انتقد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الدول الأوروبية التي بدأت تولي اهتماما أقل "لقضية القرم". ووفقا له، فإن الدول الغربية "بدأت تنسى القرم". وأضاف رئيس الدبلوماسية التركية تقليديا "تركيا لا تعترف ولن تعترف بضم القرم".

وأدلى "جاويش أوغلو"، وبحسب الصحيفة، بهذا البيان أثناء مأدبة عشاء في مركز الثقافة والمعونة لتتار القرم في أنقرة.

وعليه، تقول الصحيفة، يجب ألا ننسى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة ستعقد في 24 يونيو في تركيا. حوالي خمسة ملايين مواطن تركي يعتبرون أنفسهم متحدرين من تتار "القرم" الذين هاجروا من روسيا في نهاية القرن الثامن عشر-بداية القرن التاسع عشر. معتبرة أن تصريح "جاويش أوغلو"، جاء بمثابة وعد انتخابي بحت لهذا الجزء من الناخبين الأتراك المندمجين، ولكن الذين يتذكرون جذورهم.

وتضيف الصحيفة، تُظهر تركيا وفاء للخط الأوروبي الأطلسي، وهو أمر مهم بشكل خاص في ضوء العلاقات غير المستقرة بين أنقرة وواشنطن. وهنا تذكر الصحيفة، بلقاء "جاويش أوغلو" مع وزير الخارجية الأمريكي "مايكل بومبيو"، فقال: "بدأ الآن التقارب بين تركيا والولايات المتحدة. كانت الخطوة الأولى منبج السورية، من حيث تم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية".

وختمت، بأن تصريح "أوغلو" وحتى "أردوغان"، مجرد كلام. فمن الواضح للعيان أن "السيل التركي"، ومليون سائح روسي على شاطئ أنطاليا وإمكانية تزويد تركيا بالسلاح الروسي، أهم من الاختلاف مع موسكو بشأن القرم.

الصحافة العبرية

صحيفة "هآرتس"

  • "بين الأمل والخشية: "ترامب وكيم"  يعقدان الليلة اجتماعا تاريخيا"
  • ""نتنياهو": مسابقة الأغنية الأوروبية ليست بالضرورة ان تقام في القدس والحكومة لن تتدخل"

صحيفة "يديعوت احرنوت"

  • "عشية لقاء تاريخي سيجمع الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي: بضع مئات الأمتار فصلت بالأمس بين غرفتي الزعيمين في الفندق الذي وصلا اليه في سنغافورة"

صحيفة "معاريف"

  • "الاعلان عن تدمير نفق  مائي لأول مرة: النفق بنته حماس عن طريق البحر"

صحيفة "يسرائيل هيوم"

  • "نتنياهو سيخضع خلال الأيام القادمة للتحقيق مجددا في قضيتي الفساد "2000" و"4000""
  • "قريبان أكثر من أي وقت مضي: اللحظة التاريخية الأولى قد سجلت، لأول مرة الرئيس الأميركي وزعيم كوريا الشمالية يتواجدان معا في نفس الدولة وفي نفس الوقت
  • "السفير الأميركي في اسرائيل استدعي لواشنطن للمشاركة في مداولات "صفقة القرن" النهائية"

وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة، أن واشنطن قامت باستدعاء، السفير الأمريكي في "إسرائيل"، "ديفيد فريدمان"، لإجراء نقاشات عاجلة حول خطة التسوية الأمريكية، المعروفة باسم صفقة القرن.

وقالت الصحيفة العبرية، إن خطة صفقة القرن، شبه جاهزة، ودخلت مراحلها النهائية، وقد يتم الإعلان عنها قريبا. مشيرة الى أن صفقة القرن، أشرف على إعدادها طاقم أمريكي، على رأسهم "جيسون جرانبلات"، و"دافيد فريدمان"، و"جيرارد كوشنير".

/انتهى/