العميد يحي المهدي لـ تسنيم: إعلان الإمارات وقف العمليات في الحديدة اعتراف ضمني بالهزيمة

أعلنت الإمارات إحدى الدول البارزة في تحالف العدوان على اليمن هدنة مؤقتة في مدينة الحديدة.

خاص/تسنيم: العميد يحي محمد المهدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية قال في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: إن إعلان الإمارات على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش وقف العمليات العسكرية في الساحل الغربي لمده مؤقتة، هو اعتراف ضمني بالهزيمة الماحقة التي لحقت بالإمارات في الساحل الغربي نظراً لفداحة الهزيمة ولعظم الخسارة الكبيرة من تدمير لأحدث آلياتها ومقتل أغلب مقاتليها ومحاصرة من تبقى منهم عاجزة عن إنقاذهم بأي وسيلة كانت بعد إعلانها السيطرة على مطار الحديدة بشكل هستيري.

وأضاف العميد المهدي: الإمارات لم توقف عملياتها العسكرية ولن توقفها فهي تستخدم مناورة الكذب والخديعة لعل وعسى أن تستطيع إنقاذ مرتزقتها تحت وهم إيقاف العمليات العسكرية، وعسى أن تتمكن من لملمة أوراقها وإعادة خطتها العسكرية للخروج من وحل المستنقع الذي وصلت إليه قواتها وأصبحت بين فكي كماشة الجيش واللجان الشعبية الذين يحاصرونهم من كل مكان ولم تتمكن طائراتهم الاستطلاعية والحربية وبوارجهم البحرية من فك الحصار أو إنقاذ عملائهم.

وشدد العميد المهدي: أن الشعب اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي قائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية يعلمون علم اليقين أن الإمارات لاعهد لهم ولا ذمه فهم أولياء اليهود الذين حكى الله عنهم أنهم ينقضون العهود والمواثيق، فالإمارات لم تطلق ذلك إلا من باب المناورة عسى أن يتقاعس الجيش اليمني عن واجبه ويركن إلى هذا الإعلان المبطن الذي يريد خداع المقاتلين الأبطال لا اقل ولا أكثر.

وجدد مدير دائرة التوجيه المعنوي أن الجيش اليمني البطل مسنوداً باللجان الشعبية وبالشعب اليمني الكريم لهم بالمرصاد ولن يتخلوا عن واجبهم مهما كانت الإغراءات والحيل والخداع المستمر.

فكما تعمدت الإمارات الكذب باحتلال مطار الحديدة وكانت على يقين كامل من ذلك ثم تبين كذبها وزيفها هاهي تكرر اليوم نفس السيناريو ولكن بطريقة جديدة لكننا لن نركن إلى خداعهم ومكرهم فقد حكى الله تعالى عنهم محذراً المؤمنين بقوله عزوجل (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) فالشعب اليمني خلال أربع سنوات من العدوان على اليمن أثبت للعالم أنه أكثر ذكاء وفهما للسياسة العسكرية والدفاع عن اليمن واستطاع أن يمرغ أنوف المعتدين الغزاة من كل أصقاع الدنيا بالتراب رغم الفارق الكبير بين القوتين الغازية والمقاومة مما أذهل العالم أجمع بتلك البطولات الخارقة التي سطرها رجال الجيش واللجان الشعبية الذين صنعوا من أجسادهم جبالا شامخة تدافع عن الساحل وبقوة إيمانهم من هزيمة أقوى جيش في العالم مزودا بكافة أنواع الطيران الحربي والتجسسي والبوارج الحربية القريبة من الساحل الغربي وأحدث المدرعات والدبابات واﻵليات العسكرية.

/انتهى/