الصحف الأجنبية: "بلانكو" تقدم شهاتها حول مجزرة صعدة.. وترامب في حقل ألغام

سلطت الصحف الأجنبية الضوء على ملفاتٍ عدة أبرزها التساؤل حول ما إذا كان الرئيس التركي سيتراجع في الحرب الاقتصادية على بلاده وكذلك أن تراجع الليرة التركية سببها فقدان الثقة في إدارته، كما تطرقت الصحف إلى موضوع الانتخابات في مالي، وكذلك القلق البريطاني بشأن إدلب.

 

الصحف الفرنسية

"صحيفة لوموند"

  • هل سيتراجع أردوغان؟

وفي الصحيفة كتبت "ماري جيغو" أن الاقتصاد التركي هش لأنه يعتمد على التمويل الخارجي.

وأضاف أنه، خوفا من فقدان استقلالية البنك المركزي، فإن المستثمرون متخوّفون من الساعات المقبلة رغم تعيين صهر الرئيس، بيرات البيرق، على رأس وزارة الاقتصاد والمالية.

 

"صحيفة ليبيراسيون"

  • اتهامات وتهديدات وغموض حول انهيار جزء من جسر مورانديني الإيطالي

"صحيفة ليبيراسيون" نشرت مقالاً تساءلت فيه عن سبب غياب يد بروكسل الحديدية المتمثّلة في الاطلاع على المشاريع والإصرار على تنفيذ القرارات الأوروبية في عمليات الترميم والبناء.

كما ذكّرت بالتداعيات السياسية التي نتجت عن هذه الكارثة حيث أصبح الحزب الشعبوي عرضة لغضب الإيطاليين وتحقيقات الأوروبيين وغياب أي مسؤول مباشر عن هذه الكارثة التي أودت بحياة العشرات.

 

صحيفة لوفيغارو

  • الانتخابات في مالي

الصحيفة نشرت مقالاً عن فوز "كايتا" في الانتخابات الرئاسية في مالي، مشددة على صعوبة الوضع السياسي في الأيام المقبلة في هذا البلد خاصة بعد رفض المعارضة لهذه النتائج.

 

الصحف البريطانية

صحيفة الغارديان

  • أسمع صراخ الأطفال

وتقدم الصحيفة لشهادة "بلانكو" قائلة إنه "في التاسع من أغسطس/آب قُتل 40 طفلاً و11 من البالغين، وعولج الكثير من الأطفال المصابين في مستشفى تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، وتقدم الممرضة "مارتا ريفاس بلانكو"، عضو فريق الجراحة في مستشفى الطلح، شهادتها عن اليوم.

وتقول "ريفاس بلانكو" "جاءوا إلى المستشفى في سيارات ومركبات إسعاف، مصابين بإصابات دامية مختلفة، كان بعضهم يصرخ والبعض يشعر بالخوف، وذهب بعضهم مباشرة إلى المشرحة".

وتضيف "أود القول إنها المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا العدد الكبير من المصابين والقتلى، ولكنها ليست كذلك، فأنا هنا منذ أعوام. ولكن ما حدث الأسبوع الماضي في صعدة غير مسبوق بالنسبة لي، لأن جميع الضحايا تقريبا كانوا من الأطفال".

وتضيف "كان الأمر مفعما بالتوتر. بسرعة امتلأت غرفة الطوارئ، كما امتلأت خيمتان أخريان للطوارئ. على مدى أربعة ساعات كنا نعمل بصورة متواصلة. توفي طفلان في غرفة الطوارئ وأنا هناك. فقد 40 طفلا حياتهم. أما من بقي على قيد الحياة، فكان بعضهم يعاني من صعوبة في التنفس وكسور وجروح ونزيف بسبب تحطم الزجاج".

وقالت "جسديا، سيتعافى الصغار، ولكن ما يقلقني هو سلامتهم العقلية والنفسية. الكثير منهم كانوا يعانون من الصدمة، من تلك الكارثة التي حلت بهم...لقد سلبهم هذا الصراع من طفولتهم...في اللحظات الهادئة في المستشفى، تطالعني صور الأطفال المصابين وتدور في ذهني وجوههم. لا أنسى قط الألم المرتسم على وجوههم وصوت صراخهم".

 

 

الصحف الروسية

صحيفة "إكسبرت أونلاين"

  • هل تصمد تركيا أمام ضغط الغرب

وجاء في المقال: بعد خسارتها 40% منذ بداية العام، وصلت الليرة التركية، في 13 أغسطس، إلى أدنى مستوى تاريخي لها مقابل العملة الأمريكية، يتوقع الاقتصاديون نشوء أزمة ديون خطيرة، وكما قال السفير الأمريكي السابق لدى تركيا، "روبرت بيرسون"، فلن يكون من الممكن حماية العملة براية أردوغان.

من المستبعد أن يكون الأتراك وطنيين إلى درجة أن يتبعوا دعوة الرئيس ويذهبوا لتغيير "الذهب والدولارات التي يخزنونها تحت الوسائد" إلى ليرات.

وتقول الصحيفة إن واشنطن، تحتاج إلى تركيا ذات الموقع الجغرافي المميز، مطيعة، من أجل استعراض القوة الأمريكية في الشرق الأوسط من خلالها وزعزعة استقرار كل من الاتحاد الأوروبي والمناطق الجنوبية من روسيا، عندما يريد الأمريكيون ذلك، لكن "أردوغان" رفض الرقص على المزمار الأمريكي، مفضلاً التصرف في مصلحته. ففي مكان ما توافق مع واشنطن، وتناقض معها في مكان آخر.

وصفت الصحيفة تركيا بالكمالية، كما إسرائيل، أو المملكة السعودية تطورت في فلك السياسة الاقتصادية الغربية. حتى الآن، لم تشهد هذه العلاقات التقليدية سوى توتر بسيط، من السابق لأوانه الحديث عن التصرف مع البلد العضو في الناتو، والذي لا يزال يسعى جاهدا للانضمام رسميا إلى الاتحاد الأوروبي، على غرار التصرف مع إيران.

 

 "كوريير"

  • دونالد ترامب في حقل ألغام

تحت العنوان أعلاه، نشرت "كوريير" للصناعات العسكرية لقاء مع كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، حول مواجهة كثيرين لفكرة ترامب "أمريكا عظيمة"، وما قد ينتظره.

وجاء في الحوار الذي أجراه "مارك سوركين"، مع الأستاذ في العلوم الاقتصادية "فلاديمير فاسيليف"، أن الأحداث التي تجري في أمريكا اليوم استثنائية للغاية، على سبيل المثال، ما أدهشني شخصيا في مجموعة القوانين المتعلقة بمواجهة روسيا، التي اقترحها مؤخرا ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، نقطة واحدة، وهي أن التصديق أو الإذن بانسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الاطلسي يحتاج إلى أصوات ما لا يقل عن ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.

السؤال هو، لماذا الآن تطرح هذه المسالة، وإلى أي درجة هي مسألة ملحة؟ إنما ترامب، على ما يبدو، يعتزم بالفعل إطلاق هذه العملية..والسؤال هل ممكن أن يتكرر ما حدث في الاتحاد السوفيتي (لجنة الطوارئ ضد غورباتشيوف، أغسطس 1991).

وكل ما يحدث في واشنطن يمكن أن يسمى بانقلاب زاحف. على سبيل المثال، يعلن ترامب فجأة أنه مستعد "لإغلاق" الحكومة الفدرالية، أي منع أنشطتها. قد يكون سبب ذلك هو عدم اعتماد ميزانية.

يطلب ترامب أموالًا إضافية لبناء جدار مع المكسيك، مجلس النواب يوافق على تخصيص خمسة مليارات دولار، بينما مجلس الشيوخ يوافق على مليار ونصف فقط.

لا يحصل "ترامب" على خمسة مليارات، فيغلق الحكومة، لكن هذا ليس عذراً، إنما رقم تافه، ثلاثة أو أربعة مليارات، من ميزانية تبلغ نفقاتها 4.5 تريليون دولار، لا تغلق بسببه الحكومة.

هناك لعبة "كاسحة ألغام" تحتاج فيها إلى تحديد مكان الألغام، ولدي انطباع بأن أحدا ما في واشنطن بدأ يزرع هذه الألغام تحت ترامب.

وفي الوقت نفسه، فإن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الرئيس الأمريكي لجأ إلى الشعب، فهو في الواقع يعيد إطلاق حملته الانتخابية، ويحاول مرة أخرى أن يحرّض الناخبين ضد هياكل السلطة. فإلامَ يمكن أن يؤدي ذلك؟

 

الصحف التركية

صحيفة يني شفق

  • محكمة تركية ترفض التماس القس الأمريكي أندرو برانسون للإفراج عنه
  • الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية
  • قلق بريطاني بشأن إدلب ودعم لجهود تركيا هناك

وفي التفاصيل: قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، "أليستر بيرت"، إن بلاده تدعم الجهود الدبلوماسية التركية في سوريا.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، حول حزمة مساعدات إنسانية جديدة لمحافظة إدلب السورية وما حولها.

وأكد البيان أن "الحكومة البريطانية ستساعد على توفير حماية ودعم المدنيين شمال غربي سوريا، أمام مخاطر تعرض أكثر من 2.9 مليون إنسان.

وأوضح أن الوزارة ستوفر مساعدات طبية للنازحين (من مناطق أخرى في سوريا) إلى إدلب. مبينًا أن المساعدات تشمل فريقين صحيين متنقلين، و4 مراكز صحية، بحسب زعم الصحيفه.

وأورد البيان كلمة لوزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "أليستر بيرت"، أعرب فيه عن قلق بلاده الشديد من ارتفاع العمليات العسكرية للحكومة السورية وداعميها في إدلب والمناطق المجاورة، على حد زعمه.

وتضيف الصحيفة أن "بيرت" أشار إلى إلى أن بلاده ستوفر مساعدات طبية ومواد غذائية ومياه نظيفة للشعب السوري الذي يعاني منذ 7 سنوات. مستدركًا أن هذه المساعدات غير كافية.

 

صحيفة زمان

  • فايز الرابعة: دعم قطر لحليفتها تركيا "رهان خاسر"
  • جنود أتراك يفقدون حياتهم في اشتباك بمدينة أديامان
  • هنري باركي: أزمة الليرة سببها فقدان الثقة في إدارة أردوغان للاقتصاد

وبحسب ما جاء في الصحيفة: تناول الباحث الأمريكي ومدير برنامج الشرق الأوسط في مركز ولسون "Wilson" للدراسات بواشنطن "هنري باركي" التوترات المتفاقمة يوماً بعد يوم بين الإدارتين التركية والأمريكية، في مقال نشره موقع "أحوال تركية" الإلكتروني.

ولفت الباحث الأمريكي، الذي التقاه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في الولايات المتحدة قبل تأسيسه حزب العدالة والتنمية في إطار بحثه عن الشرعية الدولية حينها، إلى أن هناك عديدًا من الأسباب تقف وراء انخفاض الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، مستبعدًا "المؤامرة الخارجية" التي يروج لها أردوغان وإعلامه في الداخل التركي.

في إطار تعداده أسباب ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بصفة عامة، قال "هنري باركي": "تتعرض الليرة التركية لضغوط كبيرة منذ فترة لأسباب، في مقدمتها أن المستثمرين فقدوا الثقة في إدارة أردوغان للاقتصاد. فنظامه الرئاسي الجديد يركّز جميع السلطات في مكتبه، وينسف مبدأ الفصل بين السلطات".

وتابع "باركي" ذكر الأسباب قائلاً: "قد أحاط أردوغان نفسه بمجموعة من المتملقين والمستشارين غير المُجَرَّبين لمساعدته في إدارة أمور الدولة. والشخص الأهم من بين هؤلاء هو وزير الخزانة والمالية الجديد بيرات ألبايراق الذي يبدو أن أهم مؤهلاته أنه صهر الرئيس".

ونوه "باركي" بأن صبر الإدارة الأميركية نفد أخيراً بعد أن واجهت انتقادات بتكاسلها الشديد فيما يتعلق بسجن مواطنيها وموظفيها في تركيا، مشيرًا إلى أن الأخيرة تحاول استخدام الموظفين والمواطنين الأميركيين المعتقلين على أراضيها كرهائن.

/انتهى/