أمير عبداللهيان: يمكن لإيران تغطية احتياجات باكستان من الطاقة


أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الجمعة، أنه يمكن لإيران تغطية احتياجات باكستان من الطاقة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان قال في كلمة خلال منتدى "الفرص الاقتصادية والاستثمار بين ايران وباكستان" في مدينة كراتشي، ان السنوات الاخيرة شهدت إنشاء منفذين حدوديين جديدين والتوقيع على اتفاقية للتعاون لانشاء 6 اسواق حدودية مشتركة.

وأضاف، ان ايران تولي أهمية كبيرة للجارة المسلمة باكستان التي تمتد حدودها مع ايران مسافة 900 كم اضافة الى المشتركات الدينية والتاريخية والثقافية.

واشار عبداللهيان في الجلسة التي حضرها جمع من التجار ورجال الاعمال الباكستانيين، الى ان السنوات الاخيرة شهدت اجراءات مهمة لتنمية العلاقات بين ايران وباكستان خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي منوها الى اقامة منطقتين تجاريتين على الحدود بين البلدين وتوقيع اتفاقية لانشاء ست مناطق اخرى.

وذكر ان ايران وباكستان تتمتعان بموقع استراتيجي يؤهلهما للتعاون المشترك على الصعيد الاقليمي والعالمي.

واعتبر عبداللهيان الموقع الجغرافي لمرفأي جابهار (في إيران) وجوادر (في باكستان) كقدرات أخرى يمكن استثمارها من أجل زيادة التعاون الاقتصادي الثنائي والإقليمي بين البلدين.

وأوضح: اقتصاديا إيران وباكستان يكملان بعضهما البعض، على سبيل المثال، يمكن لباكستان توفير احتياجات إيران في القطاع الزراعي، ويمكن لإيران تغطية احتياجات باكستان من الطاقة.

وأضاف وزير الخارجية: لهذا السبب ، قامت حكومة إيران بتوسيع خط أنابيب الغاز الإيراني الباكستاني إلى حدود باكستان، كما زادت صادرات إيران من الكهرباء إلى باكستان.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي من خلال زيادة التعاون بين البلدين الصديقين والشقيقين إيران وباكستان.

وتم التوقيع على وثيقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين غرفة تجارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وغرفة تجارة كراتشي بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ومسؤولي ولاية السند الباكستانية.

كما شارك وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، في مراسم تسمية شارع الإمام الخميني (رض) في مدينة كراتشي، حيث قام برفقة محافظ كراتشي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في ولاية السند الباكستانية، عن النصب التذكاري الذي يحمل اسم هذا الشارع. 

وتمت تسمية شارع الإمام الخميني (رض) الذي تم تشييده حديثا إحتراما من الشعب الباكستاني وحبه الصادق لقائد الثورة العظيم ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة كراتشي وبعد مراسم الاستقبال الرسمية في المطار، زار حسين أميرعبداللهيان ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح، حيث قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً على روح الزعيم الراحل.

ووقع وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان، صباح اليوم الجمعة، بعد وضع إكليل من الزهور على ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح، على السجل التذكاري المتواجد في مبنى الضريح.

/انتهى/