إطلاق حاملي الأقمار الصناعية سيمرغ و ذوالجناح على جدول أعمال وزارة الدفاع

اعلن المتحدث باسم وحدة الفضاء بوزارة الدفاع الايراني السيد أحمد حسيني مونس انه سيكون لدينا برنامج لاطلاق حاملات الاقمار الصناعية سيمرغ وذو الجناح مؤكدا انه لم يكن لدينا في الماضي أي صلة بالدول صاحبة التكنولوجيا، وان برنامج حاملة الأقمار الصناعية الإيراني يعتمد بالكامل على القدرة المحلية ".

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان السيد أحمد حسيني مونس، اشار في مقابلة تلفزيونية إلى إنجازات هذه المنظمة : "إن منظمة الصناعات الجوية هي افراز الثورة والدفاع المقدس ، وهي قائمة كليًا على القدرات والمعرفة المحلية وكذلك على جهود العلماء المجهولين وهي تواصل تقدمها حتى يومنا هذا.

وأضاف: لقد تحققت إنجازات فريدة في مختلف مهام صواريخ كروز البالستية للدفاع الجوي ، بحيث رفعت ثقل البلاد الى مستوى الدول المتقدمة الاولى في هذا المجال.

وصرح المتحدث باسم وحدة الفضاء بوزارة الدفاع أن أكثر من 90 دولة لديها أقمار صناعية ، منها أقل من 60 دولة مصنّعة للأقمار الصناعية ، والدول الباقية تطلب من الدول التي تمتلك التكنولوجيا ببناء الأقمار الصناعية التي تحتاجها وقال ان من بين هذا العدد هناك نحو10 دول لديها القدرة على إطلاق الأقمار الصناعية واما باقي البلدان فانها تطلب من البلدان التي لديها تكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية بانجاز ذلك لهم.

وتابع: بلادنا بحاجة للوقوف على قدميها في مجالات التكنولوجيا وفق استراتيجيتها وبدأت هذه الحركة في الماضي في وزارة الدفاع ومنذ عام 2008 ، مع إطلاق أول قمر صناعي محلي من نوع سفير ، وتمكنت إيران من الانضمام إلى عداد الدول التي تمتلك تكنولوجيا إطلاق الأقمار الصناعية باعتبارها الدولة التاسعة.

وقال المتحدث باسم الوحدة الفضائية بوزارة الدفاع: إن منظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع هي المسؤولة عن إطلاق الأقمار الصناعية ، وفي بعض أجزاء هذه المهمة تقع على عاتق القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي وبالطبع ، يتم تحديد التقسيم الواضح للواجبات بين القوات المسلحة .

وأوضح أننا في السياق سنقوم بإطلاق حاملات الاقمار الصناعية سيمرغ وذو الجناح وتابع: انه لم يكن لدينا في الماضي أي صلة بالدول صاحبة التكنولوجيا ، وان برنامج حاملة الأقمار الصناعية الإيراني يعتمد بالكامل على القدرة المحلية ".

المصدر: العالم

انتهى/