اللواء صفوي: السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة


أكد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى صفوي، اليوم الأحد، أنه لم تعد أي من سفارات الكيان الصهيوني آمنة بعد الآن.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية قال في كلمة له خلال مراسم تأبين شهداء الهجوم الإرهابي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق: إنّ الشهيد العميد زاهدي كان إنسانًا فريدًا في أفكاره وأخلاقه وسلوكياته وأدائه، وكان نهجه مبنيا على الصراط المستقيم وخطى القادة الثوريين.

وأضاف: إنّ دماء هؤلاء الشهداء المظلومين، إضافة إلى دماء الشهداء المدافعين عن الحرم الزينبي، وشهداء المقاومة وفلسطين، ستُحدث تغييرات كبيرة في أحداث واتجاهات واستراتيجيات بلادنا والمنطقة، مشيراً إلى أنّ محور المقاومة هي التي ستحدد مصير المنطقة في المستقبل.

وتابع: إنّ هذه الشهادات تُضاعف من دوافعنا لمواجهة أمريكا والكيان الصهيوني. لقد عاهدنا الله على مواصلة النضال ما دام هناك ظلم، وسنذهب لمساعدة أي مسلم أو غير مسلم ينادي بالنجدة في أي مكان بناءً على تعليمات القائد العام للقوات المسلحة.

وأضاف، إن العدوان العسكري على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي (1 إبريل) واستشهاد المستشارين الذين كان تواجدهم قانونياً وبدعوة من سوريا يعد انتهاكاً للقوانين الدولية.

وأضاف، لم تعد أي من سفارات الكيان آمنة، لذلك فقد أغلق 28 سفارة حتى الآن بسبب الخوف.

وأعلن أنه سيتم توجيه صفعة لكيان تجعله يندم وجبهة المقاومة مستعدة وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث.

وتابع، إن هذا الأمر أثار ذعر مستوطني الكيان الصهيوني ودفعهم إلى الهروب واقتحام المتاجر وحتى شراء المولدات الكهربائية. يحلمون بالموت كل ليلة وهم أكثر المخلوقات خوفًا.

وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، يوم الإثنين 1 ابريل، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

وقال الحرس الثوري في بيان له، عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة  ساعات  جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم:  الشهيد حسين أمان اللهي والشهيد سيد مهدي جلالتي والشهيد محسن صداقت والشهيد علي آغا بابائي والشهيد سيد علي صالحي روزبهاني.

/انتهى/