حماس: العمّال الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب والعنصرية منذ 76 عامًا

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في يوم العمال العالمي، إلى حراك عالميّ يجرّم انتهاكات الاحتلال ضدّ العمال الفلسطينيين ويحقّق تطلعاتهم في الحريَّة على أرضهم.

وقالت حماس في بيان صحافي، "بينما تحتفل دول العالم كل عام باليوم العالمي للعمَّال، في الأوَّل من أيّار/ مايو. لا يزال العمّال الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب والملاحقة والحصار والعنصرية والتضييق والمنع من أبسط الحقوق".

وأشارت إلى "ارتفاع وتيرة جرائم وانتهاكات الاحتلال في ظل حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا، والتّصعيد من عدوانه الهمجي بكل فاشية وسادية ضدّ شريحة "العمّال" الذين يشكّلون ركيزة مهمَّة من نسيج شعبنا الصامد المرابط في وجه آلة الحرب الصهيونية  في قطاع غزَّة والضفة والقدس والدَّاخل المحتل".

وأكدت حماس أنَّ الاحتفاء بهذا العيد العالمي، يعدّ مناسبة مهمّة لتسليط الضوء على معاناة العمّال الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، بفعل الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتصاعدة ضدّ حقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها الانعتاق من الاحتلال والحريّة في العمل والتنقل، وفي الحياة الحرّة الكريمة على أرضهم وفي أماكن لجوئهم، وهم يتطلّعون للعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها.

وتابعت: " نترحّم على الشهداء العمّال من أبناء شعبنا الفلسطيني، من شهداء الدّهس الّذين كانت دماؤهم شرارة لاندلاع الانتفاضة الأولى، وشهداء (الأحد الأسود) في مجزرة عيون قارة، ومن قوافل شهدائنا في معركة طوفان الأقصى الذين قضوا بآلة الاحتلال الوحشية وهم يدافعون عن حقهم في الحريّة والكرامة والعيش الكريم على أرضهم".

ووجّهت حماس التحيّة لكلّ العمّال الفلسطينيين في كلّ شبر من أرضنا التاريخية، وفي مخيمات اللّجوء والشتات المتمسّكين بحقوقهم المشروعة والمدافعين عنها بكل صبر وبسالة، والرّافضين للحصار الظالم والإجرام الذي يقع عليهم  بفعل الاحتلال وسياساته العنصرية والانتقامية في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية والداخل المحتل.

/انتهى/