وقال مرتضى في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن ابنه استشهد «بعربصاليم»، مضيفًا أن العائلة مستمرة على نفس النهج: «نحن كلنا ماشيين على خط الإمام الحسين… هذا طريقنا، هذا خطنا وواجبنا». وأضاف أن الأسر التي فقدت أولادها لا تزال مستعدة «للمشاركة بكل شيء — بروحنا، بنفوسنا، بأيدينا» دفاعًا عن هذا الموقف.

وركّز الأب على رفض تسليم السلاح، قائلاً بوضوح: «سلاح، ما حدا بياخده سلاح… ما بنسلم السلاح»، وبيّن أن السلاح بالنسبة لهم «روحنا» وأنهم «ماشيين على الخط» ولن يتخلّوا عنه. وشدّد على أن الكبار والأصغر سنًا متمسّكون بهذا التوجّه دفاعًا عن عائلاتهم ومبادئهم.

وتساءل عن جدوى تسليم السلاح في مواجهة ما وصفه بـ«القتل والاعتداء»، مشيرًا إلى أن تسليم السلاح سابقًا لم يمنع استمرار العنف: «الفلسطينيون سلموا السلاح… بعدها شو ؟… هلأ مين عم بيقتلون؟». وذكر أنّ المقاومة الإسلامية تبقى الخيار الوحيد الفاعل.

/انتهى/