عبوة العمل الفدائي: جسور العزيمة الفلسطينية ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي

 

  1. خلال معركة طوفان الأقصى، استخدمت المقاومة الفلسطينية بشكل كبير ومكثف، "عبوة العمل الفدائي"، التي تتميز نتائجها ببعدين: عسكري ومعنوي
  2. عسكرياً تتميز هذه العبوة بأنها قاتلة للمدرعات والآليات، كونها توضع بشكل رئيسي ما بين بدن الآلية والبرج أو عند مخزن الذخيرة
  3. معنوياً فهي تظهر تفوق المقاوم الاستشهادي بروحيته القتالية، على الفرد العسكري الإسرائيلي المختبئ داخل آليته المدرعة والمجهزة بأكثر المعدات تطوراً تكنولوجياً
  4. هي من تصنيع كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي ابتكار من العبوات اليدوية المضادّة للدروع والمحلية الصنع
  5. ظهرت للمرة الأولى علناً خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023
  6. أعلن الناطق باسم الكتائب الشهيد أبو عبيدة عن استخدامها في رسالة له تم بثّها في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2023
  7. أكّد استخدامها لأول مرة في "طوفان الأقصى" ضد الدبابات الإسرائيلية
  8. استُخدمت في مواجهات قريبة المدى ضد العربات المصفّحة والإمكانات الحصينة
  9. تُسجّل كأداة هجومية تُستخدم في الاشتباكات القريبة ضد العربات والمدرعات والدبابات والجرافات العسكرية D-9
  10. فعّالة جداً في بيئة القتال الحضري القريب المدى حيث تسمح مفاجأة الطاقم أو إحداث إصابة مباشرة
  11. تُستخدم في الرمي على الدروع أو إدخالها إلى قمرة العربة/الدبابة عن طريق فتحات/مداخل أو من فوق الدرع عند اقتراب المهاجم
  12. تتسبب بإعاقة الجهاز الداخلي أو إصابة الطاقم، وشُبّهت آليتها بآلية عمل القنابل اللاصقة، وتنفجر انفجاراً ترادفياً من المسافة صفر ويخرج منها نفث يخترق الآلية ويقتل من بداخلها
  13. يتوفر منها أصناف لاصقة، تحمل باليد مزوّدة بمغناطيس قوي يلتصق بجسد الآلية، وتوضع عند الباب الخلفي أو قرب مخزن الذخيرة  
  14. يبلغ قطرها 105 ملم، وطولها 57.3 سم، ووزنها 3.2 كغ، وقدرة إختراقها في الحديد الصلب 60 سم

/إنتهى/