عبوة العمل الفدائي: جسور العزيمة الفلسطينية ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/26 - 12:35
- خلال معركة طوفان الأقصى، استخدمت المقاومة الفلسطينية بشكل كبير ومكثف، "عبوة العمل الفدائي"، التي تتميز نتائجها ببعدين: عسكري ومعنوي
- عسكرياً تتميز هذه العبوة بأنها قاتلة للمدرعات والآليات، كونها توضع بشكل رئيسي ما بين بدن الآلية والبرج أو عند مخزن الذخيرة
- معنوياً فهي تظهر تفوق المقاوم الاستشهادي بروحيته القتالية، على الفرد العسكري الإسرائيلي المختبئ داخل آليته المدرعة والمجهزة بأكثر المعدات تطوراً تكنولوجياً
- هي من تصنيع كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي ابتكار من العبوات اليدوية المضادّة للدروع والمحلية الصنع
- ظهرت للمرة الأولى علناً خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023
- أعلن الناطق باسم الكتائب الشهيد أبو عبيدة عن استخدامها في رسالة له تم بثّها في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2023
- أكّد استخدامها لأول مرة في "طوفان الأقصى" ضد الدبابات الإسرائيلية
- استُخدمت في مواجهات قريبة المدى ضد العربات المصفّحة والإمكانات الحصينة
- تُسجّل كأداة هجومية تُستخدم في الاشتباكات القريبة ضد العربات والمدرعات والدبابات والجرافات العسكرية D-9
- فعّالة جداً في بيئة القتال الحضري القريب المدى حيث تسمح مفاجأة الطاقم أو إحداث إصابة مباشرة
- تُستخدم في الرمي على الدروع أو إدخالها إلى قمرة العربة/الدبابة عن طريق فتحات/مداخل أو من فوق الدرع عند اقتراب المهاجم
- تتسبب بإعاقة الجهاز الداخلي أو إصابة الطاقم، وشُبّهت آليتها بآلية عمل القنابل اللاصقة، وتنفجر انفجاراً ترادفياً من المسافة صفر ويخرج منها نفث يخترق الآلية ويقتل من بداخلها
- يتوفر منها أصناف لاصقة، تحمل باليد مزوّدة بمغناطيس قوي يلتصق بجسد الآلية، وتوضع عند الباب الخلفي أو قرب مخزن الذخيرة
- يبلغ قطرها 105 ملم، وطولها 57.3 سم، ووزنها 3.2 كغ، وقدرة إختراقها في الحديد الصلب 60 سم
/إنتهى/