الترسانة الصامتة: حزب الله تفرض قواعد اشتباك جديدة

 

  1. شكلت معركة "أُولي البأس" التي خاضها حزب الله بين 17 أيلول و27 تشرين الثاني 2024 مرحلة فارقة في تاريخ الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  2. لم تكن المعركة مجرد جولة قتالية جديدة، بل مرحلة انتقالية في توازن الردع، عرضت المقاومة ترسانة متطورة من الصواريخ والأسلحة الذكية، معتمدة على جهود مهندسيها وخبرائها المحليين
  3. أبرز الصواريخ المستخدمة كانت من نوع "فادي" بأجياله الستة، وهو صاروخ أرض-أرض تكتيكي قصير إلى متوسط المدى (80–225 كم) صمّمه مهندسو المقاومة
  4. صواريخ "نصر" قصيرة إلى متوسطة المدى، و"قادر" بعيدة المدى التي ضربت العمق الاستراتيجي في الأراضي المحتلة، ومناطق ساحلية إسرائيلية مثل نتانيا وهرتسيليا وتل أبيب
  5. تم إدخال صاروخ "نور" المطوّر دقةً ورأساً حربياً، إضافة إلى سلاح M80 الميداني القصير المدى (8–15 كم) المستخدم لدعم الوحدات الميدانية في الجنوب اللبناني بدقة عالية
  6. استخدمت صواريخ "ملاك 1 و2" لضرب مواقع استراتيجية مثل موقع أفيتال العسكري في مرتفعات الجولان وقاعدة الكريوت شمال حيفا
  7. شملت الأسلحة الميدانية صواريخ "جهاد 1 و2" المثالية للمعارك القريبة ضد المواقع الأمامية للعدو، والتي تتميز بإمكانية إطلاقها بسرعة عبر راجمات خفيفة قابلة للإخفاء
  8. أبرز ما ميز المعركة إدخال صاروخ "فاتح 110" لأول مرة، بمدى يصل إلى 300 كم ودقة إصابة 5–10 أمتار، ما جعله أداة فعّالة لضرب الأهداف الاستراتيجية داخل الأراضي المحتلة
  9. اعتبرت الصحافة الإسرائيلية صاروخ فاتح 110 "سلاح كاسر للتوازن"، لما يمنحه من قدرة على استهداف مقرات القيادة، القواعد الجوية، وموانئ حيفا وأشدود بدقة عالية
  10. تميز الأداء الصاروخي للمقاومة بالتكامل العملياتي، حيث وُجهت الصواريخ وفق خطة نيران منظمة: الصواريخ الميدانية لجهاد وملاك، العملياتية لفادي ونصر، والاستراتيجية لقادر وفاتح 110
  11. أظهر التكامل نضجاً عسكرياً وتنظيمياً كبيراً، يعكس تراكم الخبرة خلال عقدين من التدريب والتطوير الميداني لدى حزب الله
  12. أكدت المعركة قدرة المقاومة على تطوير منظومات صاروخية محلية بالكامل، ما يجعل من الصعب على أي قوة منعها من تجديد قدراتها العسكرية
  13. يعكس تصنيع الصواريخ محلياً استقلالية عسكرية حقيقية ويضع لبنان ضمن الدول القادرة على امتلاك منظومة صاروخية وطنية مستقلة
  14. أظهرت معركة "أُولي البأس" إمتلاك حزب الله  أوراق قوة حقيقية، متعددة المستويات بالصواريخ والتكامل العملياتي ما يعزز توازن الردع ويغير قواعد الاشتباك مع الكيان الإسرائيلي

/إنتهى/