آلام سوريا والعراق إلى الواجهة مجدداً: العقل الأمريكي جويل رايبورن وصناعة أزمات جديدة في المنطقة
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/11/01 - 15:04
- بعد انتظار دام أكثر من 9 أشهر، تمت الموافقة على تعيين جويل رايبورن مساعدًا لوزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، خلفًا لباربرا ليف
- يُنظر إلى تعيين رايبورن على أنه جزء من إعادة تنظيم السياسة الأمريكية في غربي آسيا، بما يتماشى مع نظرية إدارة ترامب الخارجية "السلام من خلال القوة"
- هو عقيد سابق في الجيش الأمريكي، متخصص في الاستخبارات العسكرية، ويجمع بين الخبرة العسكرية والدبلوماسية والتحليل الاستراتيجي لـ "الشرق الأوسط"
- شغل مناصب بارزة في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الحرب، مركزاً على سوريا والعراق ولبنان، ويُعرف بدعمه لحصار الجمهورية الإسلامية ومكوناتها الإقليمية
- عمل كمبعوث خاص لسوريا خلال ولاية ترامب الأولى، ولعب دورًا محوريًا في صياغة السياسات الأمريكية تجاه النزاع السوري وتنفيذ العقوبات الاقتصادية على النظام السوري
- يحمل ماجستير في التاريخ من جامعة تكساس وماجستير في الدراسات الاستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني، وانضم للجيش الأمريكي عام 1992 بعد تخرجه من أكاديمية ويست بوينت
- بدأ مسيرته العسكرية في ألمانيا والبوسنة والهرسك قبل أن يتحول إلى الاستخبارات العسكرية في 1996، حيث اكتسب خبرة في تحليل النزاعات وقيادة العمليات الاستراتيجية
- بين 2006 و2011، شارك في جولات قتالية مكثفة في العراق وأفغانستان، وكان مستشارًا للجنرال بترايوس، وشارك في تطوير استراتيجيات العمليات المشتركة للقوات الأمريكية
- انتقد سياسات نوري المالكي وقرار إدارة أوباما بسحب القوات الأمريكية، مدّعياً حدوث فراغ أمني يعيد العراق إلى حرب أهلية محتملة ويزيد التوتر الطائفي
- عام 2014، نشر كتاباً بعنوان "العراق بعد أمريكا: رجال أقوياء، وطائفيون، ومقاومة"، يسرد فيه نظريته التاريخية للصراع في العراق، وقامت مؤسسة هوفر بنشر الكتاب
- خلال الفترة 2017-2018، أشرف على الضربات الجوية الأمريكية في سوريا ووضع استراتيجيات إدارة ترامب تجاه طهران، بما في ذلك مراقبة إيران وحلفائها في المنطقة
- عُيّن مساعدًا لوزير شؤون المشرق ومبعوثًا خاصاً إلى سوريا، وتولى تنفيذ استراتيجية العقوبات الأمريكية وقانون قيصر
- بعد انتهاء فترة عمله في إدارة ترامب، شغل منصب مستشار خاص لشؤون الشرق الأوسط لدى عضو مجلس الشيوخ بيل هاغرتي، واستمر في التأثير على السياسات الأمريكية في المنطقة
- أسس المركز الأمريكي لدراسات المشرق، ليصبح منصة لتحليل النزاعات الإقليمية، ويُعتبر أحد أبرز الشخصيات التي تُسهم في صياغة استراتيجيات واشنطن تجاه "الشرق الأوسط"
/إنتهى/