وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن جنتي قدم خلال اجتماع اليوم التعازي بمناسبة الأيام الفاطمية، وقال إن هذه المناسبة تُعد فرصة ثمينة للتعرف على المدرسة الفاطمية والاستفادة من دروسها الحضارية.
وأشار إلى أن أهم خصائص المدرسة الفاطمية تكمن في السعي وراء الحقيقة والتضحية في سبيل الدفاع عنها، مضيفًا: "الملحمة الفريدة التي صنعها تلاميذ هذه المدرسة على مر التاريخ هي نتيجة هذا الصمود الإيماني".
وتابع جنتي: "الثورة الإسلامية، التي انتصرت بقيادة أحد تلاميذ المدرسة الفاطمية البارزين، كانت ثمرة سعي جماعي للحق من قبل الشعب المؤمن في إيران".
وأكد أمين مجلس صيانة الدستور أن عداء الدول الاستكباريّة لإيران الإسلامية يعكس خوفها من انتشار هذا الروح القتالية، مشيرًا إلى أن استيلاء الطلاب المؤمنين بخط الإمام على سفارة أمريكا كان نقطة فارقة في تاريخ مواجهة الاستكبار العالمي. وأضاف: "هذا الحدث كشف الطبيعة الاستكبارية لأمريكا وكسر هيبتها كرمز للقوى العالمية المسيطرة، وأظهر للعالم أن أي أمة تعتمد على الله، سينصرها الله ويمنحها العزة".
وختم جنتي بالإشارة إلى تألق جبهة المقاومة العالمية، قائلاً: "هذا التألق ناتج عن انتشار رؤية الثورة الإسلامية التي قادت شعب إيران إلى النصر، كما أن ازدياد كراهية شعوب العالم تجاه الكيان الصهيوني غير الشرعي وحلفائه يُعد دليلًا على نجاح صمود مجاهدي هذه الجبهة في الدفاع عن الحق".
وأوضح في ختام حديثه: "أمريكا جرّبت كل الطرق لهزيمة الشعب الإيراني، لكنها في النهاية اضطرّت إلى كشف طبيعتها الظالمة بأبشع صورة ممكنة".
/انتهى/