1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

عراقجي: لا تهديد لإيران في ممرّ زنغزور... شرط طهران المهم للتفاوض مع أمريكا

  • 2025/11/06 - 11:10
  • الأخبار ایران
عراقجي: لا تهديد لإيران في ممرّ زنغزور... شرط طهران المهم للتفاوض مع أمريكا

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لا تثق بأي دولة، لكنها تواصل المفاوضات من أجل تحقيق مصالح الشعب الإيراني، مشدداً على أن ممرّ زنغزور لا يشكل تهديداً لإيران وأن أي تغيير في الجغرافيا السياسية للمنطقة مرفوض تماماً.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم بعدد من طلاب الجامعات في همدان، حيث أشار إلى أن الحرب التي استمرت 12 يوماً كانت «مدرسة كبيرة» كشفت عن قدرات إيران العسكرية والعلمية، قائلاً إن الصواريخ الإيرانية أثبتت فاعليتها في ساحة القتال الحقيقية وتمكنت من تجاوز الدفاعات والوصول إلى أهدافها بدقة، رغم الدعم الأميركي والأوروبي لإسرائيل.

وأضاف أن تلك المواجهة أبرزت حقيقة أن «القوة وحدها هي الضامن للبقاء» في نظام دولي ما زال «قانون الغاب» سائداً فيه، مؤكداً أن العلم هو مصدر السلطة، مستشهداً بقول الإمام علي (ع): «العلم سلطان».

وعن الحرب الأخيرة، أوضح عراقجي أن تماسك الشعب الإيراني، وحكمة القيادة في إدارة الأزمة، ومتانة البنية الدفاعية والعلمية، هي التي حفظت البلاد من السقوط، مضيفاً أن الذين تحدثوا عن «الاستسلام دون قيد أو شرط» انتهوا بقبول «وقف إطلاق نار دون قيد أو شرط».

وفي رده على أسئلة الطلاب حول الردع والدبلوماسية، قال وزير الخارجية إن الردع لا يقتصر على القوة العسكرية، بل يمتد إلى المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن الهدف هو «جعل أي طرف يفكر ألف مرة قبل أن يهاجم إيران». وأوضح أن الدبلوماسية الإيرانية نجحت خلال الحرب في حشد دعم أكثر من 120 دولة أدانت العدوان على إيران، باستثناء مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي ما يتعلق بـ ممر زنغزور، شدد عراقجي على أن إيران «لن تقبل بأي تغيير في الحدود أو الجغرافيا السياسية للمنطقة»، وأن أفضل ضمان للأمن الإقليمي هو التعاون بين دول المنطقة في إطار مبادرة 3+3، مضيفاً أن بلاده «تتابع الملف بشكل مباشر وقد تم التأكيد لنا أن لا تهديد سيطال إيران، لكننا نواصل المراقبة».

وتناول عراقجي في حديثه أيضاً الموقف من المفاوضات النووية، مشيراً إلى أن الحوار «أداة أساسية لتحقيق المصالح الوطنية»، وقال: «لا نخاف من التفاوض كما لا نخاف من القتال، والمهم أن نحافظ على عزتنا الوطنية. رفع العقوبات يجب أن يتم بطريقة شريفة تحفظ كرامة الشعب الإيراني».

وأكد أن سياسة «لا شرقية ولا غربية» لا تعني القطيعة مع الشرق أو الغرب، بل الاستقلال عن أي محور خارجي، موضحاً: «إذا كان في التعاون مع الشرق مصلحة لإيران فلن نفرّط بها، وكذلك مع الغرب إذا احترم مصالحنا، لكن التجربة أثبتت عكس ذلك».

وختم وزير الخارجية الإيراني بالقول: «نحن لا نثق بأي دولة، لكننا نمتلك شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة مع روسيا والصين في إطار اتفاقيات واضحة، وسنواصل هذا التعاون وفق تلك الأسس، معتمدين أولاً وأخيراً على شعبنا».

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع واشنطن ولم تجنِ منها نتيجة إيجابية، قائلاً: «نفذنا الاتفاق النووي بحسن نية والتزمنا ببنوده، لكن أمريكا انسحبت منه من دون مبرر وأعادت فرض العقوبات».

وأضاف أن حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي واصلت المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي، وإطلاق سراح السجناء الأجانب، وتحرير الأموال الإيرانية المجمدة، إلا أن واشنطن، «ماطلت مجدداً وأعادت تجميد الأموال بعد الإفراج عنها».

وأكد عراقجي أن طهران «لم تُسقِط راية الدبلوماسية يوماً»، لكنها تنتظر من الولايات المتحدة أن تُظهر استعداداً حقيقياً للتفاوض من «موقع الندّ لا من موقع الإملاء»، مضيفاً: «المفاوضة تختلف عن الإملاء، ونحن نتفاوض مع الجميع، من الأوروبيين إلى الصين وروسيا، لأن جوهر العلاقات الدولية هو الحوار».

وفي تعليقه على آلية "العودة التلقائية للعقوبات"، قال الوزير الإيراني إن الاتفاق النووي نجح في إلغاء ستة قرارات صدرت تحت الفصل السابع لمجلس الأمن واستبدالها بقرار واحد لمدة عشر سنوات، معترفاً بحق إيران في تطوير الطاقة النووية السلمية. وأوضح: «عندما تبين لنا أن الاتفاق يفتقر إلى الضمانات التنفيذية، قررنا الاعتماد على أنفسنا. وعندما أعلنا التخصيب بنسبة 60% أنجزنا ذلك خلال 24 ساعة».

وأضاف أن إيران هي التي سبقت الآخرين عملياً إلى العودة لما قبل الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن الذين انتقدوا الاتفاق «عليهم أن يجيبوا إذا كانت العودة إلى ما قبل الاتفاق أمراً جيداً أم سيئاً».

وفي سياق آخر، شدد عراقجي على أن العدو يسعى إلى تفكيك الوحدة الداخلية وكسر العلاقات مع روسيا والصين، داعياً إلى الحذر من محاولات «تحويل الخلافات الصغيرة إلى انقسامات كبرى». وأشار إلى أن «الحرب التي استمرت 12 يوماً» كانت مثالاً واضحاً على التكامل بين الميدان والدبلوماسية، حيث تمكنت إيران من الدفاع عن نفسها عسكرياً ومن حشد الدعم الدولي لحقها في الدفاع.

وتطرق وزير الخارجية إلى العلاقات الإقليمية قائلاً إن سياسة طهران قائمة على حسن الجوار وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة، لافتاً إلى أن «التحولات الأخيرة أظهرت أن التزام الجمهورية الإسلامية بمبادئها جعل الدول الإقليمية تقترب منها أكثر».

وحول الجدل بشأن احتمال انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، أوضح عراقجي أن هذا الموضوع «نوقش على أعلى المستويات»، لكنه أكد أن القرار الحالي هو البقاء ضمن المعاهدة، مشيراً إلى أن الفتوى الصريحة للقيادة الإيرانية بتحريم الأسلحة النووية ما زالت نافذة.

وفي ختام حديثه، تطرق الوزير إلى أوضاع الإيرانيين المسجونين في تركيا، مؤكداً أن عددهم محدود وأن وزارة الخارجية «تتابع قضاياهم بشكل مستمر حتى الإفراج عنهم».

/انتهى/

 
R7847/P36442
المواضيع ذات الصلة
  • عباس عراقجی
  • حرب الـ 12 یوما
  • المفاوضات النوویة
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.