غضب جيش الكيان الإسرائيلي من الفيلم الوثائقي العبري لتسنيم

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحساب الرسمي لجيش الكيان الصهيوني أبدى على منصة إكس (تويتر سابقاً) غضبه من الفيلم الوثائقي العبري الذي أنتجته وكالة تسنيم للأنباء تحت عنوان «الصواريخ فوق بازان»، واصفاً إياه بأنه تمجيد للإرهاب! ويقصد جيش الاحتلال بـ«الإرهاب» في بيانه دفاع إيران الصاروخي عن نفسها ضد العدوان العسكري الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.

الفيلم الوثائقي «الصواريخ فوق بازان» يُعدّ أول فيلم وثائقي إيراني باللغة العبرية، ويقدّم رواية جديدة وأقل تداولاً عن الحرب بين إيران والكيان الصهيوني.

وقد أثار هذا الوثائقي ردود فعل غاضبة وواسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، لأنه يتناول بأسلوب تحليلي وموثق جوانب المواجهة الخفية بين إيران وإسرائيل في مجال البنى التحتية للنفط والغاز، وهي مواجهة غيّرت مسار الحرب وأعادت رسم معادلات القوة في المنطقة.

وفي سياق السرد، يتعرّف المشاهد على أبعاد جديدة من القدرات الاستخباراتية ودقة صنع القرار في المستويات العليا للحرب، حيث تُبرز الرواية مزيجاً من العقلانية الاستراتيجية والإرادة الصلبة، لتقدّم صورة واقعية دقيقة عن قوة إيران في ميدان المواجهة.

/انتهى/