وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن جبهة الإسناد السيبرانية، التي استهدفت خلال الفترة الأخيرة عدداً من المصانع الصناعية والعسكرية الحساسة التابعة للكيان الصهيوني، نشرت مقطع فيديو لخبراء دوليين بارزين يناقشون فيه ضعف مسؤولي هذا الكيان في حماية البنى التحتية العسكرية.

وأكد خبير في الشؤون العسكرية، تعليقاً على الهجوم السيبراني الأخير: «بعد اختراق بيانات وزارة الدفاع الإسرائيلية، انكشف كل شيء، ووصلت نقاط ضعف المعدات العسكرية إلى أيدي القراصنة. فعلى سبيل المثال، تم الكشف عن ثغرات يمكن لخصوم إسرائيل، إن عرفوها، تدمير دبابة Land400 بضربة مباشرة وتعطيلها بالكامل».

ومن اللافت أن مسؤولي وزارة حرب الكيان، عقب هذه الهجمات، انتهجوا سياسة التعتيم الإعلامي، إذ يمتنعون عن الرد على أي وسيلة إعلامية وينكرون حدوث أي اختراق.

غير أن تسريب الوثائق من قبل جبهة الإسناد السيبرانية دفع وسائل الإعلام الدولية وخبراء الأمن السيبراني إلى التركيز على هذه الحادثة، لتتصدر أخبار هذا المجال عالمياً رغم محاولات مسؤولي الكيان طمس الحقيقة.

/انتهى/