تقرير تسنيم/كرة القدم في غزة: أمل وصمود بين الخيام والشوارع
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/12/14 - 15:37
في غزة، تتحوّل المباريات الرياضية إلى مناسبة جماهيرية تعيد الفرح والابتسامة لسكان القطاع المحاصرين، حيث يتابع الأهالي كل هجمة وتمريرة بكل شغف. أربعة لاعبين فلسطينيين من غزة يحملون حلم القطاع، ليصبح كل هدف ورسالة أمل تتجاوز حدود الملعب إلى قلوب الجماهير.
في الأزقة والشوارع الضيقة، نصب الأهالي شاشاتهم الصغيرة لمتابعة المباراة. أصوات الأطفال تختلط بصيحات الكبار، والكل يرفع رأسه مع كل هجمة للفدائي. هنا في غزة، كل تمريرة وكل هدف محتمل تحمل الأمل وتعيد إشراقة الفرح إلى وجوه الناس المحاصرين.
اليوم، أربعة من لاعبي المنتخب الفلسطيني من غزة يحملون حلم القطاع معهم: حامد حمدان من مخيم المغازي، محمد صالح من جباليا، خالد النبريص من خان يونس، بقيادة المدرب الغزي إيهاب أبو جزر. كل لمسة للكرة تشاهد هنا في غزة كأنها تصل مباشرة إلى قلوب الجماهير، وتجعلهم جزءا من الحدث رغم المسافة.
مع كل هجمة للفدائي، يرتفع صوت الجماهير في غزة، كأنها تقول للعالم: "نحن هنا، فلسطين حية، ونشارك بكل حماسنا. مباراة اليوم ليست مجرد لقاء رياضي، بل رسالة أمل وصمود… وفرصة لنرى الابتسامة على وجوه الناس بعد أيام طويلة من الحصار والظلام.
/انتهى/