وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مراسم الكشف عن أحدث منجزات معهد العلوم والتقنيات النووية أُقيمت اليوم الاثنين، بحضور محمد رضا عارف نائب رئيس الجمهورية، ومحمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في معرض طهران الدولي.
وهنّأ عارف، في كلمته خلال المراسم، بمناسبة أسبوع البحث العلمي، مشددًا على أن رأس المال الأساسي للبلاد يتمثل في الموارد البشرية، وأن تحقيق أقصى استفادة من هذا الرصيد يفضي إلى إنجازات أكثر قيمة، مضيفًا: «كلما أحسنّا استثمار هذا العنصر حققنا نتائج أفضل، ونحن، لحسن الحظ، نعمل في مجال الاقتصاد المعرفي بمستوى يضاهي المعايير العالمية».
وأضاف أن وثيقة الرؤية المستقبلية منحت الأولوية للعلم والتكنولوجيا، معتبرًا أن التكنولوجيا النووية تُعد إحدى الركائز الأساسية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية أُدرجت ضمن أولويات منظمة الطاقة الذرية منذ السنوات الأولى لإطلاق وثيقة الرؤية.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أهمية قطاع الصحة والطب، موضحًا: «حققنا في هذا المجال إنجازات مهمة، حيث يتم علاج العديد من المرضى الذين كانوا يعتقدون أنهم وصلوا إلى طريق مسدود في العلاج، من خلال الأدوية المشعة المنتجة محليًا. ومن بين 70 نوعًا من الأدوية المشعة المنتجة في البلاد، تم إنتاج نحو 20 نوعًا منها خلال العام الماضي».
وأكد عارف أن الاستفادة من إنجازات الصناعة النووية تسهم أيضًا في تقليص الفاقد والهدر، داعيًا إلى توظيف مختلف التقنيات المتاحة، ومشدّدًا على ضرورة الحضور الفاعل في أسواق دول المنطقة لتلبية احتياجاتها، قائلًا: «إن التكنولوجيا النووية مهّدت الطريق أمام التنمية وتعزيز الصحة وتقديم الخدمات المتقدمة».
/انتهى/