1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

صمت القيود والقتل البطيء: كيف يمحو التعذيب الأبيض الهوية ويشكل الضحايا

  • 2025/12/17 - 16:16
  • الأخبار الشرق الأوسط
صمت القيود والقتل البطيء: كيف يمحو التعذيب الأبيض الهوية ويشكل الضحايا

يتمثل التعذيب الأبيض في منظومة ممنهجة تهدف لتدمير هوية الأسير الفلسطيني بشكل كامل، عبر عزل تام وحرمان من النوم وضغوط نفسية وعاطفية مستمرة، تبدأ بتجريده من اسمه وتحويله لرقم، وتنتهي بخلق هوية جديدة مشوهة مليئة بالعجز والخوف، مما يجعله عاجزاً عن المطالبة بحقوقه أو المقاومة.

الشرق الأوسط

 

.

التعذيب الأبيض شكل متطور من العنف يتجاوز الألم الجسدي إلى تدمير الهوية الشخصية، يعمل على محو ملامح الشخصية الأصلية للضحية وبناء هوية جديدة مشوهة مليئة بالخوف والعجز. تم تصميم السجون الإسرائيلية بزنازين العزل التام لخلق فراغ وجودي ليفقد السجين الإحساس بالزمان والمكان، مما يؤدي إلى انهيار مفهوم الذات واضطراب في الهوية الشخصية.

يعمل الحرمان المنظم من النوم على تآكل الهوية من خلال تعطيل الوظائف المعرفية، حيث يفقد الضحية تدريجياً القدرة على التمييز بين الواقع والهلوسة، مما يمحو شخصيته الأصلية. يتم استخدام التعذيب السمعي والعزل الصوتي كالتقنيات الصوتية لخلق واقع بديل يجبر الأسير على الانفصال عن هويته الأصلية لتصبح الأصوات المستمرة جزءاً من هويته الجبرية المشوهة.

تهدف التهديدات الموجهة ضد الأسرة إلى تحطيم الهوية الاجتماعية للضحية، حيث يتم تجريده من دوره كابن أو أب أو زوج، مما يمحو أساسات هويته الاجتماعية. يستخدم النظام القضائي كأداة لمحو الهوية القانونية للضحية، حيث يتم تجريده من صفته كإنسان له حقوق، وتحويله إلى مجرد رقم في سجل المعتقلين.

يعمل العزل الاجتماعي على اقتلاع الضحية من شبكة العلاقات التي تشكل هويته، مما يؤدي إلى موت اجتماعي يسبق الموت الجسدي. التعذيب بالبروباغندا والإعلام حيث تستخدم الحملات الإعلامية لخلق هوية بديلة للضحية، حيث يتم تشويه سمعته وتحويله من إنسان بريء إلى مجرم في أعين المجتمع.

تعمل الإجراءات الإدارية المعقدة على تجريد الضحية من هويته المدنية، حيث يصبح مجرد ملف بيروقراطي دون إرادة أو حقوق. تهدف الظروف المعيشية المزرية إلى محو الكرامة الإنسانية التي تشكل أساس الهوية، حيث يتم إجبار الضحية على العيش بطريقة تتناقض مع قيمه وهوياته.

التعذيب بالتجريد من الهوية إذ يمثل استبدال الأسماء بأرقام عملية منهجية لمحو الهوية الشخصية، حيث يتم تحويل الإنسان من كائن فريد إلى مجرد رقم في نظام. التعذيب باللعب على العواطف فتعمل الصدمات العاطفية على تحطيم الهوية النفسية للضحية، حيث يتم تدمير الصورة الذاتية الإيجابية واستبدالها بهوية مكسورة.

التعذيب عبر الترحيل الدائم فيساهم التنقل المستمر بين السجون في فقدان الهوية المكانية، حيث يفقد الضحية أي إحساس بالانتماء أو الجذور. ينتج عن هذه الممارسات هوية مشوهة جديدة، فيتحول الضحية من إنسان حر إلى كائن منهك نفسياً ومنكسر، عاجز عن المطالبة بحقوقه أو مقاومة الظلم.

/إنتهى/

 
R1694/P
المواضيع ذات الصلة
  • معاناة الأسرى الفلسطینیین
  • الأسرى الفلسطینیون
  • تبادل الأسرى
  • إعدام الأسرى
  • الإبادة الجماعیة فی غزة
  • حرب التجویع فی غزة
  • جرائم الحرب الإسرائیلیة
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.