أم الشهيد بابائي: الثورة الاسلامية تعتبر أمانة الشهداء في اعناقنا والحفاظ عليها من الضروريات

و أوضحت هذه السيدة في حديث خاص مع مراسل وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء في مدينة همدان أنها ثالث أبناء عائلتها وولدت في مدينة آشيا التابعة لمحافظة هيوو وتعرفت علي شاب ايراني أثناء الدراسة وجاءت الي ايران بعد عامين من زواجهما. وقالت " انها اعتنقت الاسلام وبقيت في مدينة كوبة التي يقطنها الكثير من الجاليات حتي رزقت بولدها الاول وجاءت الي ايران بعد بلوغه 10 أشهر حيث أنها تقيم في هذا البلد منذ 53 عاما ". وأوضحت أن ثمرة زواجها من السيد بابائي هي سلمان ومحمد وبلقيس مؤكدة أن نجلها الاول سلمان توجه الي جبهات الحرب المفروضة بعد دخوله الجامعة لفترة قصيرة واصيب في فكه ثم توجه نجلها الآخر محمد الذي كان يبلغ من العمر 19 عاما ودخل جامعة العلم والصناعة الي جبهات الحق ضد الباطل واستشهد في عمليات والفجر 1 في منطقة شمال فكة في عام 1983. وطالبت هذه الام المسلمة الجيل الصاعد الي التعرف علي مرحلة الدفاع المقدس والتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء الابرار دفاعا عن الوطن الاسلامي ايران والقيم السماوية. وقالت " ان الذين شاركوا في القتال خلال مرحلة الدفاع المقدس التي استمرت 8 أعوام انما كان هدفهم الحفاظ علي هذه الامانة وضمان الاستقلال والحرية ". وأشارت الي الوضع الذي كانت تعيشه ايران في عهد الشاه المقبور وشددت علي أن هذا البلد كان آنذاك مستعمرة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية الي أن نهض الامام الخميني طاب ثراه بوجه طاغية عصره ليطيح بعرشه الذي قام علي أساس الظلم والقتل والبطش حيث أقام صرح الاسلام علي أنقاض ذلك النظام العميل ويحصل الشعب الايراني علي استقلال وطنه العزيز ايران.