مصادر سياسية مطلعة : الانتخابات النيابية في العراق تواجه مؤامرة لإفشالها تُحيطها دولا اقليمية

و الهدف الاول مما يجري اعداده في عمان : عرقلة اجراء الانتخابات وادخال العراق في فوضى سياسية و امنية تكون مقدمة لافشال العملية السياسية الديمقراطية وانهيار النظام السياسي الحالي اما الثاني فهو تقديم الدعم لجهات سياسية معينة استنادا لاعتبارات طائفية ـ مذهبية والعمل على احداث شروخ وتصدعات وتقاطعات في داخل احدى المكونات الدينية المهمة . وتؤكد المصادر التي تسكن المنطقة الخضراء ان فتاوى المرجعيات الدينية في النجف الاشرف بتحريم بيع وشراء بطاقات الناخبين الالكترونية لم تأت من فراغ و انما جاءت بفعل خطورة المتاجرة ببطاقات الناخبين التي تعني المتاجرة بالعملية الانتخابية وتضليل وخداع الناس . وتبين المصادر ان هذه الانتخابات ستكون لها تأثيرات على كافة دول الإقليم خاصة وأن الدول الخليجية تتمنى أن لا يحصل رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي على ولاية ثالثة رئيسا للوزراء . و ترى مصادر اخرى مطلعة على القرار السياسي أن المالكي يسعى إلى الحصول على فترة ثالثة لكن إعادة انتخابه ليس من المسلمات . وتؤكد المصادر ذاتها أن خصوم المالكي يعدون العدة لإحباط مشروع الولاية الثالثة حيث تشير الخارطة البديلة الافتراضية إلى أن السيدين عمار الحكيم و مقتدى الصدر يحضران كتلتيهما إلى تحقيق غالبية سياسية لتقديم مرشح تسوية شريطة ضمان قبول كردي ـ سني خاصة وان أحمد الجلبي وبيان جبر الزبيدي وعبد الحسين عبطان يكافحون من أجل الإمساك بمصدر السلطة المقبلة سواءً بالتحالف مع "التيار الصدري" أو "متحدون" أو الكرد على الرغم من تكذيب الاخير لهذه المعلومات .