لقاء تفاوضي فلسطيني – صهيوني جديد .. والخلاف يتركز على 3 ملفات

لقاء تفاوضی فلسطینی – صهیونی جدید .. والخلاف یترکز على 3 ملفات

قالت جريدة "الحياة" اليوم الجمعة إن إجتماعاً تفاوضياً جديداً عقد امس الخميس بين الجانبين الفلسطيني و الصهيوني لكنه لم يكن ناجحاً ، ونقلت عن مسؤول فلسطيني فوله للصحيفة إن هناك ثلاث عقبات أساسية تحول دون التوصل إلى اتفاق ، وهي الأسرى والاستيطان والأمم المتحدة .

وأضاف المسؤول أن الجانب الفلسطيني يطالب بالافراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل "أوسلو" و بتجميد الاستيطان بالكامل أو بإجراء إعادة الانتشار الثالثة القديمة التي تتيح للسلطة السيطرة على 92 في المئة من مساحة الضفة الغربية ثم البحث في تمديد المفاوضات ، فيما تطالب «إسرائيل» ببحث موضوع التمديد وبالتراجع عن مواثيق الأمم المتحدة التي تقدموا للانضمام إليها . و اضاف هذا المسؤول لـ"الحياة" إنه "ما من رؤية «إسرائيلية» لقضايا الوضع النهائي الست وإن كل ما تقدمه يتعلق بالحياة اليومية مثل أعداد الحواجز العسكرية والاقتصاد والأسرى" . و نقل نواب عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله إنه في حال استمرار الجمود السياسي فسيطلب من «إسرائيل» "تسلم مفاتيح السلطة" وت حمل مسؤولية ما يجري في مناطقها . ولدى سؤاله عن رفضه الاعتراف بـ«إسرائيل دولة يهودية» ، قال عباس إن كيفية تعريف «إسرائيل» لنفسها ليس شأن الفلسطينيين . ونقل عنه قوله إن "معمر القذافي، رئيس ليبيا السابق، توجه إلى الأمم المتحدة وطلب تغيير اسم ليبيا ... افعلوا الشيء نفسه و اطلقوا على أنفسكم دولة يهودية" .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة