الشهيد الـ 123 لثورة الكرامة بالبحرين : المواطن عبدالعزيز العبار يلتحق بركب الشهداء بعد إصابته بطلقات نارية
إستشهد صباح اليوم الجمعة ، المواطن البحريني «عبدالعزيز العبار» (27 عاما) من منطقة "السنابس" بركب الشهداء ليكون الشهيد الـ 123 لثورة الكرامة بالبحرين ، و ذلك بعد 55 يوما من اصابة خطيرة في الدماغ برصاص قوات أمن النظام الخليفي الحاكم ، و دخوله مرحلة الموت السريري و عدم إستجابة جسمه للعلاج .
وتحدثت مصادر أن عائلة الشهيد رفضت شهادة الوفاة التي أصدرتها وزارة الصحة التابعة للنظام الخليفي وعللت فيها سبب الوفاة بـ"تلف في الدماغ" . وكان الشهيد العبار ، وهو أب لصبي وبنت تعرّض في (23 فبراير 2014) لإصابة مباشرة في الوجه بطلقة غاز مسيل للدموع ، بالإضافة إلى انتشار الشوزن في جسمه، ما أفقده الوعي، وذلك خلال حصول مناوشات أمنية في ختام عزاء مراسل قناة "العالم" الشهيد الإعلامي «السيد علي الموسوي» في منطقة "سار" ، إذ ذكرت عائلته آنذاك أن ابنها نقل إلى مجمع "السلمانية" الطبي ، و كان يتقيأ رغم أنه في حالة إغماء ، فيما وصفت حالته بالخطرة . ونقل لغرفة الإنعاش في السلمانية منذ أول الساعات ليدخل مرحلة الغيبوبة دون إستجابته للعلاج منذ شهر فبراير بسبب خطورة الإصابة وقرب فوهة البندقية أثناء الإطلاق . وقد عجز الأطباء عن إيجاد حلول عملية لإصابته المباشرة التي تعرض لها جراء طلق مباشر من قبل قوات الأمن عليه في الرأس. وقد أدت الإصابة التي تعرض لها العبار إلى نزيف داخلي وتلف أحدثته دخول شظيتين (شوزن) في الرأس ، واحدة اخترقت المخ و الثانية في كرة العين . وتسببت الرصاصة التي اخترقت المخ في الضرر الأكبر حيث اصابة الأوعية الدموية وتسببت في نزيف داخل المخ بالاضافة لتلف في الجزء الذي اخترقته. وقد أجريت للمصاب عملية جراحية لتخفيف الضغط على المخ وليست لازالت رصاصات الشوزن التي قد تحدث أضرار أكبر. وبهذا ارتفع عدد شهداء ثورة الكرامة في البحرين الي 123 شهيداً منذ اندلاع الثورة في الرابع عشر من فبراير 2011م.
