رصد أول كوكب خارج المجموعة الشمسية مناسب للحياة

رصد أول کوکب خارج المجموعة الشمسیة مناسب للحیاة

اعلنت مجلة " ساينس" الامريكية ان فريقا دوليا من علماء الفضاء نجح في رصد اول كوكب خارج المجموعة الشمسية يوازي حجمه حجم الأرض، ويمكن ان تبقى المياه سائلة على سطحه، الأمر الذي يجعل الحياة عليه ممكنة، ويعزز هذا الاكتشاف احتمال العثور على كواكب اخرى تشبه الأرض في مجرة درب التبانة التي توجد فيها مجموعتنا الشمسية.

وقالت اليسا كوينتانا عالمة الفضاء في مركز الأبحاث التابع للوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)، "هذا أول كوكب يكتشف خارج المجموعة الشمسية يوازي كوكب الأرض حجماً، ويقع على مسافة معتدلة من شمسه ، الامرالذي

يجعله مناسباً لنشوء الحياة على سطحه".
وأضافت،"ما يجعل من هذا الاكتشاف امراً بالغ الأهمية، هو ان هذا الكوكب الذي اطلق عليه اسم "كيبلر-186أف"، حجمه مماثل لحجم الأرض، وهو يدور حول نجمة قزمة، أي اصغر من شمسنا وأقل حرارة منها، في مسافة معتدلة تسمح ببقاء المياه سائلة على سطحه".

وقد رصد علماء الفضاء في العقدين الماضيين ما يقارب 1800 كوكب خارج النظام الشمسي، منها عشرون تدور حول شموسها في مسافة معتدلة، لكن هذه الكواكب ضخمة الأحجام بحيث يستحيل معرفة ما اذا كانت كواكب صخرية أم غازية.
ويقع كوكب "كيبلر-186أف" في مجموعة شمسية على مسافة 490 سنة ضوئية عن شمسنا، علماً ان السنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي تقطعها سرعة الضوء في سنة، وهي تعادل 9460 ملياركيلومتر.
وتتألف هذه المجموعة الشمسية من خمسة كواكب كلها ذات احجام مماثلة لحجم كوكبنا، لكن "كيبلر 186 أف" هو الوحيد الواقع في المنطقة القابلة للحياة، اما الكواكب الأربعة الأخرى فهي قريبة جداً من شمسها بحيث يستحيل ان تكون مناسبة للحياة.

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة