حشد غفير يشيع الشهيدين "المسجن" و"عباس " وسط هتافات توعدت بالقصاص

حشد غفیر یشیع الشهیدین "المسجن" و"عباس " وسط هتافات توعدت بالقصاص

شيع آلاف البحرينيين امس الثلاثاء وهم يرددون هتافات توعدت بالقصاص من النظام الخليفي الشهيدين أحمد المسجن وعلي عباس اللذين استشهدا في انفجار غامض غربي المنامة يوم السبت الماضي، فيما انتشرت قوات الأمن بكثافة على مداخل بلدة المقـشع غربي المنامة.

و أجبرت قوات الأمن المشيعين الذين رفعوا أعلام البحرين وصوراً تجمع الشهيدين، ورددوا هتافات غاضبة تتوعد النظام الخليفي بالقصاص وتطالب قوات درع الجزيرة بمغادرة ارض البحرين، على استخدام الطرق الداخلية للبلدة ، رافضة مرورهم على الشارع العام، حيث هددت باستخدام القوّة. هذا واندلعت صدامات بين المشيعين  وقوات الشرطة عقب الانتهاء من مراسم التشييع. في هذا السياق، فقد نفى عبدالرسول المسجن، والد الشهيد أحمد المسجن،  أن تكون الصور التي انتشرت لهياكل عظمية عقب انفجار المقشع مطابقة للرفات التي استلمها اليوم لابنه. وقال في كلمة ألقاها على المشاركين في مراسم التشييع، إن "الإعلام كاذب" وأنه "رأى وإخوته، ابنه وكذلك الشهيد علي عباس، بلحمهم وعظمهم وشحمهم. فيما لم نر في الصور التي نشرت إلا جماجم وعظاماً". وتساءل "ما هذا الإعلام، وما الغرض منه؟ هل هذا يرفع من شأن الدولة أو يرفع من سمعتها أو الحكومة؟ كلا، إنه لا يرفعها".وأضاف المسجن "فليسمع العالم، إنها أكذوبة، وما بثوه كذب ، وإنني أطلب من كل المنظمات الدولية بأن تنظر في هذه القضية، بما أسموها تفجيرات". وقال بأن "بعض الشهود عاينوا الجماجم داخل السيارة (التي جرى فيها التفجير)، ورأوا في المقابل أجساد الشهداء داخل المغتسل بلحمهم وعظمهم وشحمهم، بدون تقطيع أي أعضاء من أجسادهم". وطالب بـ"القصاص من المسئولين في الدولة، وعلى رأسهم الملك"، قائلاً "فليرحل" .

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة