البرلمان اللبناني يعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية
وسط احتمالات تكرار تجربة الفراغ لكرسي الرئاسة في لبنان يعقد البرلمان اللبناني اليوم الاربعاء جلسة خاصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً لميشال سليمان، التي تأتي قبل شهر من انتهاء ولاية الاخير، فيما تفيد المعطيات بأنه من الصعب التوصل إلى انتخاب رئيس جديد من الجلسة الأولى، نظراً لعدم امتلاك أي من القوى الأساسية غالبية الثلثين المطلوبة لانتخاب الرئيس.
و البرلمان في لبنان ينتخب الرئيس لست سنوات، ويمكن للنواب ترشيح أي شخصية مارونية للرئاسة تبعاً للعرف السائد بذا البلد. ومن المرشحين لهذا المنصب، قائد القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يحظى بتأييد كتلة الرابع عشر من أذار. أما النائب وليد جنبلاط فقد قرر ترشيح النائب هنري الحلو ليفوز بأصوات الوسطيين. والمفارقة أنه ليس لقوى 8 أذار ، بما فيها حزب الله ، أي مرشح للانتخابات وستصوت بأوراق بيضاء . و استقرت خارطة توزع الكتل النيابية قبل انطلاق الجلسة استقرت كالآتي :
- كتلة الرابع عشر من أذار ولديها تسعة وخمسون نائباً
- كتلة الثامن من أذار لديها ثمانية وخمسون نائباً
- الكتلة الوسطية لديها أحد عشر نائباً.
و السيناريو الأكثر ترجيحاً يكمن في تطيير النصاب القانوني بعد اقتراع نواب الرابع عشر من آذار لجعجع، والثامن من آذار بأوراق بيضاء والوسطيين لهنري الحلو ، عندها يرفع رئيس البرلمان نبيه بري الجلسة ، و يصار إلى تحديد جلسة جديدة، مع خشية تكرار تجربة الفراغ في الرئاسة للعام 2007 عندما انتخب خلف للرئيس اميل لحود بعد تسوية أنجزت في الدوحة.
