اعترافات جندي صهيوني : لواء غولاني شهد أصعب الأيام في تاريخه خلال المواجهات مع حماس

اعترافات جندی صهیونی : لواء غولانی شهد أصعب الأیام فی تاریخه خلال المواجهات مع حماس

نشر موقع "والا" الإخباري الصهيوني، مقابلة مع أحد أفراد لواء "غولاني" الذي شارك في الاشتباك الذي جري مع مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أمس وقتل فيه 13 من أفراد اللواء وأصيب فيه 50 آخرين بينهم ضباط كبار، واكد ان لواء غولاني شهد أصعب الأيام في تاريخه خلال المواجهات الاخيرة مع كتائب القسام في حي الشجاعية .

وتحدث الجندي الناجي من الاشتباك عن عملية إخلاء الجثث والمصابين ليلة الأحد الماضي في حي الشجاعية في غزة، وعن الحالة النفسية لجنود اللواء بعد المواجهات مع المقاومين الفلسطينيين، ووصفها بأنها صعبة للغاية. ويقول الموقع في مستهل المقابلة : "شهد لواء غولاني يوم الأحد واحدا من أصعب الأيام في تاريخه، حيث قتل 13 من أفراده وأصيب 50 آخرين خلال عمليات في قطاع غزة في معركة تعد من أكثر المعارك شراسة في تاريخ الجيش". ويقول الجندي الناجي من أفراد اللواء غولاني : "الأجواء في اللواء بعد تلك العمليات كانت صعبة للغاية، فقد رأينا قائد اللواء مضرجا بدمائه وقد بترت ساقه أمام أعيننا، وضابط العمليات مقتول ، ونائب قائد اللواء مقتول، وقائد وحدة الاستخبارات العسكرية في اللواء مصاب بجراح خطيرة". وأضاف: "ناقلة الجند أصيبت في البداية نتيجة انفجار عبوة ناسفة ضخمة، اعتقدنا في البداية أنها قذيفة "كورنيت" فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم ضيقة جدا، ثم بدأوا بإطلاق نار كثيف دون توقف، وكان الهدف اختطاف جثث أو أجزاء من جثث لكن الضباط قالوا لنا هذا الاحتمال غير وارد". وتابع: "كنا نراهم يخرجون من تحت الأرض ولا يمكن أن تفهم أو تعرف من أين جاءوا، كانوا يتحركون كالأشباح يخرجون من فوهات الأنفاق دون إعارة أي اهتمام لدباباتنا، كانوا يتقصدون التوجه لناقلات الجند ولا ندري لماذا"!. ويقول الجندي الناجي: "علي مدار ساعتين من الاشتباكات أطلقنا النار دون توقف بهدف إبعادهم، ثم نتفاجأ بأحدهم يطل من تحت الأرض ويطلق النار فنرد عليه بإطلاق النار، علي مدي ساعتين حاولنا إبعادهم كي لا يصلوا لناقلة الجند". ويستطرد الجندي في حديثه بالقول:"كل شيء كان أمام أعيننا مليء بالدماء والأشلاء، لم نعد نميز بين زملائنا، حالة الدمار والإرباك طغت علينا لم نشاهد هذه المشاهد من قبل، كان الجنود يصرخون وهم يتنقلون دون تعب او ملل، لقد ذهلنا بالفعل وبعد انتهاء المعركة أصبحنا غير قادرين علي التمييز بين عناصرنا، ولم نعد نعرف من هو حي ومن هو ميت ومن هو موجود ومن هو مخطوف". وقال الجندي الصهيوني: "بعد أن انتهي القتال، أمرنا أحد الضباط بأن نقوم بتمشيط المنطقة، فبدأنا نزحف بحثا عن زملائنا الذين اصيبوا داخل الناقلة وعن اشلائهم، كانت الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني لا أنسي تلك اللحظات، زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء فيما كان قسم من الزملاء يوفرون لنا الغطاء الناري مشطنا المكان لمدة طويلة".

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة