كيان الارهاب الصهيوني يطلق حملة إعلامية لتبرير قصف المساجد والمشافي

ومن بين المواقع التي مهد الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني لقصفها مستشفي الوفاء شرق غزة، ومقبرة في حي التفاح، وحديقة ألعاب عامة ومقبرة أخري، والعديد من المواقع المدنية. وبالفعل قصفت الطائرات الحربية والمدفعية الصهيونية أمس مشفي شهداء الأقصي في دير البلح ما أدي إلي استشهاد مريض وثلاثة من زواره إضافة إلي إصابة العشرات فيما أخلي مشفي الوفاء الطبي بعد تعرضه للقصف ليصل عدد المراكز الصحية التي تعرضت للقصف في قطاع غزة الي نحو 22 مركزا صحيا اما بشكل مباشر او في محيطها.

من جهتها نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة المزاعم التي يرددها الاحتلال حول استخدام المقاومة للمشافي والمدارس والمساجد والمؤسسات المدنية، وأكد المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في تصريح له اليوم الثلاثاء أن هذه المزاعم هي "أكاذيب ودعايات يمارسها الاحتلال لتبرير استهداف المدنيين في غزة"، ورأي البزم أن هذه الأكاذيب هي "محاولة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية التي يتعرض لها الاحتلال بعد الفظائع والمجازر التي ارتكبها ضد المدنيين". وشدد علي أن الوزارة تتابع وتراقب كافة المؤسسات في غزة،"ولم تسجل أي حالة لاستخدام هذه المؤسسات لأي أعمال تتعلق بالمقاومة الفلسطينية" مؤكداً أنها لا تسمح بذلك أبداً. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن "وزارة الداخلية تنظر بخطورة بالغة لهذه الأكاذيب التي يطلقها الاحتلال، وتطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين والمؤسسات الإنسانية والمدنية في قطاع غزة، خاصة بعد إقدام الاحتلال علي جريمة قصف مستشفي شهداء الأقصي". وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد دمر فجر اليوم الثلاثاء ثلاثة مساجد في مدينة غزة ورفح ودير البلح، بينها مسجد تاريخي في دير البلح، إضافة الي مقر لناد رياضي.