ايران الاسلامية تدعو العالم الاسلامي الي دعم المقاومة الفلسطينية

وصرح بيان وزارة الخارجية : ان القتل الوحشي الذي يتعرض له الاطفال والنساء من ابناء الشعب الفلسطيني العزل منذ بداية شهر رمضان وحتي اليوم، يؤكد النزعة البربرية والوحشية لهذا الكيان الذي يستخدم كل الادوات للوصول الي مآربه ، موضحا ان استراتيجتهم في الظروف الاقليمية الجديدة تتمثل بتمزيق الاراضي الاسلامية وضرب محور المقاومة . واشار البيان الي ان الشعب الفلسطيني المظلوم يقضي شهر رمضان الكريم في ظرف يشهد تصعيد الكيان الصهيوني جرائمه باستمرار عدوانه الظالم علي قطاع غزه الذي خلف مئات الشهداء والاف الجرحي من الناس العزل ، و السؤال الذي يطرح نفسه باستمرار هو صمت المنظمات الدولية ودعاة حقوق الانسان الذين لم يبدوا اي موقف تجاه هذه المجازر فحسب بل اعتبروا وبضم صوتهم الي المحافل الصهيونية بان اجراءات الكيان الغاصب للقدس، حق طبيعي للمحتلين الصهاينة . وأكدت وزارة الخارجية ان ايران الاسلامية حكومة وشعبا وقفت وباستمرار الي جانب الشعب الفلسطيني لاستيفاء حقوقه ورأت بان تحرير كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة سيما القدس الشريف وعودة اللاجئين الي الوطن الام والافرج عن كل الفلسطينيين من سجون الكيان الصهيوني واجراء انتخابات شفافة وحرة بعيدا عن أي تدخل اجنبي وبمشاركة كافة الفلسطينيين لتقرير مصيرهم، هو الحل العادل الوحيد لتحقيق السلام الحقيقي وان جميع مشاريع الاستسلام لاتؤدي سوي الي اهدار حقوق الفلسطينيين. ودعت وزارة الخارجية كافة ابناء الشعب الايراني الشريف ، والمسلمين والاحرار بالعالم الي المشاركة الواسعة في مراسم احياء يوم القدس العالمي في كافة بقاع العالم ، ومرة اخري اعلان انزجارهم من الغاصبين للقدس الشريف وادانتهم لسياسات الكيان الصهيوني في تهويد القدس الشريف والمسجد الاقصي .
يذكر ان مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض) كان قد دعا المسلمين جميعاً إلي اتخاذ آخر جمعة من شهر رمضان ويمكن أن تكون حاسمة في تحديد مصير الشعب الفلسطيني، يوماً للقدس، وأن يعلنوا عن تضامنهم ـ علي المستوي الدولي ـ في الدفاع عن الحقوق المشروعة لهذا الشعب المسلم، من خلال إقامة المسيرات الحاشدة.