الاتحاد الأوربي يصدر قائمة عقوبات على شخصيات وشركات سورية بينهم قائد عملية تحرير سجن حلب المركزي
أصدرت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوربي قائمة الأشخاص والشركات السورية، الذين شملتهم العقوبات الأخيرة والتي فرضها مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد يوم أمس، وهي ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هكذا عقوبات على شخصيات سورية، حيث قام الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بفرض عقوبات على شخصيات وشركات محسوبة على الدولة السورية
وشملت العقوبات ثلاث شخصيات تعمل في المجالين الإقتصادي والعسكري وتسع شركات كبرى.وتضمنت العقوبات كل من شركة "عبر البحار" للتجارة البترولية ومقرها الرئيسي في "بيروت" بلبنان، إضافة إلى شركة "مصفاة بانياس" و "مصفاة حمص" وهي شركات نفطية بحتة، كما شملت العقوبات "المؤسسة الصناعية للدفاع" و "مكتب إمداد الجيش"، وعدد من الشركات الأخرى المحسوبة على الدولة السورية، في حين أن الأفراد الثلاثة الذين شملتهم العقوبات، كل من رجل الأعمال البارز "هاشم أنور العقاد" رئيس شركات "أبناء أنور العقاد التجارية" التي تعمل في قطاعات مختلفة بالاقتصاد السوري، والشخصية الثانية هو العقيد في الجيش سهيل الحسن، وهو قائد عملية تحرير "سجن حلب المركزي" في حلب، إضافة إلى المدير العام لمركز الدراسات والبحوث العلمية "عمر الأرمنازي"، ليرتفع بذلك عدد الأفراد السوريين الصادرة بحقهم عقوبات من جانب الاتحاد الأوربي إلى 192 فرداً في عدد الشركات والكيانات المشمولة 62، وذكرت صحيفة الاتحاد الأوربي أن هؤلاء الأفراد سيتعرضون لعقوبات تشمل تجميد أصولهم، كما سيحظر عليهم الدخول إلى الدول الأعضاء في الاتحاد، وكل ذلك بذريعة "خطورة الوضع في سوريا" حسب قول الصحيفة.
