«خزاعة» تتعرض الى محرقة «إسرائيلية» .. المجزرة مستمرة بشكل مروع والعائلات المحاصرة تستغيث !!

«خزاعة» تتعرض الى محرقة «إسرائیلیة» .. المجزرة مستمرة بشکل مروع والعائلات المحاصرة تستغیث !!

افادت تقارير وكالة تسنيم الدولية بأن بلدة "خزاعة" الواقعة شرق مدينة خان يونس تتعرض بعد "حي الشجاعية" ، الى «محرقة إسرائيلية» ، كما يقول سكانها الذين لجأوا إلى مستشفى ناصر وسط جنوب قطاع غزة ، و كلهم أمل في انتهاء العدوان وانتشال جثامين شهدائهم ، لكنهم يواجهون حصارا صهيونيا ارهابيا رهبيا حال دون سماع استغاثاتهم .

و إستشهد 44 فلسطينياً فجر اليوم الخميس ، و هو اليوم 18 للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة بينهم عشرة من عائلة الأسطل في خان يونس ، و قصفت الطائرات الحربية الصهيونية ، مسجد صلاح الدين في مخيم جباليا. وارتفعت حصيلة العدوان إلى 743 شهيداً و نحو 4600 جريحاً حتى إعداد هذا الخبر .

ومع دخول عدوان كيان الإرهاب الصهيوني على قطاع غزة يومه الثامن عشر يبدو أن بلدة خزاعة انضمت إلى الشجاعية وغيرها من الشوارع والأحياء التي تعرضت لمجازر الاحتلال منذ بداية العدوان . و قال محاصرون في خزاعة إن أوضاعهم مأساوية والاحتلال أطلق عليهم النار أثناء محاولتهم الخروج حاملين الأعلام البيضاء . و أطلقت مئات العائلات المحاصرة نداء استغاثة مطالبة بإنقاذها من الموت . وكان لجأ بعض أهالي البلدة الذين استطاعوا مغادرتها إلى مستشفى ناصر جنوب القطاع ، وكلهم أمل في انتهاء العدوان وانتشال جثامين شهدائهم . و كانت ساعات نهار الأمس كشفت عن مجزرة ارتكبها الاحتلال ، حيث انتشرت جثامين الشهداء في الشوارع والطرقات وحتى المنازل بعد أعنف قصف مدفعي و جوي شهدته البلدة عقب عزلها بالكامل عن باقي المدينة . و وصف أحد الأطباء الوضع بـ"الخطير جداً" قائلاً إن هناك قتلى في الشوارع لم نستطع الوصول إليهم حتى اللحظة . و فيما انتظر نازحون من خزاعة على جدران مستشفى ناصر جثامين شهدائهم نقلوا رواية مرعبة عما يحصل هناك . و قال أحد الناجين "إن الوضع في الداخل كأنه يوم القيامة" . و تحدثت امرأة أخرى عن الكثير من الشهداء والإصابات فيما منعت سيارات الإسعاف من الدخول ، قائلة "إن الشهداء الآن ملقون في الشوارع منذ ساعات" مناشدة الصليب الأحمر أن يعود مرات عديدة لكي ينتشل الجثامين ويعود بالشهداء . ومع استمرار عدوان كيان الإرهاب الصهيوني في كل القطاع لم يعد يعول المنكوبون على مساعدات من هنا أو هناك لا توقف عنهم حمم الموت في ظل إصرارهم على أن كرامتهم ودماءهم الغالية كما يقولون ستظل عنوان صمودهم . و اضاف أحد الناجين قائلا : "لا نريد شيئاً نريد حرية و كرامتنا أهم من أي شيء" ، مناشداً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأيا كان "منشان خاطر ربنا إرحموا شعب فلسطين هاد أرض رباط هاد القدس ربنا ما بيقول هيك" . و اضافت سيدة ناجية "لو واحد أجنبي أو أميركي لن يتركوه لثواني في الشوارع لكن إحنا دمنا غالي علينا" محملة الدول العربية مسؤولية هذا الدم .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة