حزب الله لبنان : لن نترك غزة لوحدها وسنكون الى جانبها

حزب الله لبنان : لن نترک غزة لوحدها وسنکون الى جانبها

أكد حزب الله لبنان ، اليوم الخميس ، أنه لن يترك غزة لوحدها وسيكون إلي جانب الشعب الفلسطيني وقضيته التي ستبقي القضية المركزية للأمة ، و قال أن رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» زار اليوم مفتي الجمهورية اللبنانية لأهل السنة الشيخ محمد رشيد قباني، علي رأس وفد قيادي من حزب الله، وعرض معه التطورات الراهنة علي الساحتين اللبنانية والفلسطينية لا سيما فيما يتعلق بالعدوان الصهيوني المتواصل علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبعد اللقاء أدلي النائب محمد رعد بتصريح لفت فيه أن زيارة الوفد للشيخ قباني تأتي «عشية يوم القدس العالمي، وفي الوقت الذي تتعرض فيه غزة لأبشع واشرس حملة صهيونية عدوانية، تكشف صلف العالم الغربي وتواطؤه ودعم الاستكبار العالمي وعلي رأسه الولايات المتحدة الاميركية للكيان الصهيوني الذي يشكل خطرا متماديا علي الإنسانية بل علي العالم» . وقال : «نحن في هذا اللقاء اردنا ان نعبر من خلال موقعنا المنفتح الذي يتضامن مع كل الاخوة في الساحة الإسلامية وفي الساحة الوطنية عموما، لنعلن ان غزة لن تكون وحدها، واننا سنكون الي جانب شعبها والي جانب كل الشعب الفلسطيني والي جانب قضية فلسطين التي ستبقي دوما القضية المركزية لامتنا» . وأكد رعد أن «ما تشهده امتنا من ظواهر تفسخ وترد وضعف وتشتت وحركات موجهة من هنا وهناك، انما هو نتيجة طبيعية لتغييب القضية المركزية عن كل أنظمة الحكم في منطقتنا، ويجب ان تستعيد هذه القضية المركزية توجهها من اجل ان نلم شمل الامة ونجمع صفوفها ونقوي وضعها حتي نتمكن من وقف تمادي العدوان «الإسرائيلي» وصولا الي إزالة الاستيطان كله» . وعلق رعد علي إقرار رئيس كتلة نواب ˈالمستقبلˈ النائب فؤاد السنيورة في تصريح له أمس ولأول مرة بأن صمود المقاومة في حرب تموز 2006 هو الذي حقق الانتصار علي العدو الصهيوني ، قائلا : «بالأمس سمعنا موقفا بان صمود وصلابة المقاومة في لبنان والحمد لله الذي استفاق البعض ان صمود المقاومة في 2006 هو الذي حقق انتصارا علي «إسرائيل» يدعو الشعب الفلسطيني في غزة لتمثل هذا الصمود اللبناني في العام 2006» . و أضاف: «نحن نقول ان المقاومة هي خيار فرض نفسه وصدقيته وبين ان جدواه اعظم من ان يناقشها او ان يشكك فيها احد. نحن نؤكد في هذا الظرف ان العودة الي تبني خيار المقاومة سيفتح الطريق امام الكثير من التعقيدات والأزمات المفتعلة التي شهدناها طوال ازمتنا اللبنانية منذ العام 2005 الي الان، نحن اذا كنا نختلف مع الاخرين فانما نختلف حول رؤيتهم الخاطئة لخيار المقاومة، واليوم هم يمدحون ويثنون علي المقاومة في فلسطين وغزة، ويؤكدون ان قوة وصلابة المقاومة هي التي ستنهي الاعتداء «الإسرائيلي» ، لماذا المقاومة هناك تنهي العدوان «الإسرائيلي» ، والمقاومة هنا تسبب كارثة للبلد؟ جوهر الخلاف بين اللبنانيين هو حول مشروعية المقاومة وصوابية خيارها، البعض راهن علي التسويات، كلف الشعب الفلسطيني اثمانا باهظة جراء هذا الرهان الخاطئ» . وردا على سؤال قال رعد: «ثقتنا كبيرة بمقاومة الشعب الفلسطيني وبأن هذه المقاومة هي خياره النهائي والوحيد من اجل تحقيق عزته وكرامته واسترداد ارضه، نحن نتابع بترقب وحذر كل المساعي والجهود التسووية من اجل انهاء العدوان والتي لا نريدها ان تحصل الا وفق شروط المقاومة».

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة