الخبير الستراتيجي أزهر الخفاجي : المقاومة بفلسطين رسمت معادلة سياسية جديدة في ملف الصراع مع «اسرائيل»

الخبیر الستراتیجی أزهر الخفاجی : المقاومة بفلسطین رسمت معادلة سیاسیة جدیدة فی ملف الصراع مع «اسرائیل»

اكد الخبير الستراتجي و السياسي العراقي ازهر الخفاجي ، ان تزامن "يوم القدس" العالمي هذا العام مع عدوان قوات كيان الارهاب «الاسرائيلي» على قطاع غزة ، يعطي مزيدا من العزم على ضرورة الالتزام بثوابت التصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف هوية الامة و حاضرها و مستقبلها مشددا على ان المقاومة رسمت معادلة سياسية جديدة في ملف الصراع مع الكيان «الاسرائيلي» ، وهي ان «اسرائيل» باتت امام مقاومة تقاتل ، وليست امام مفاوض فلسطيني متوسل .

و قال الخفاجي في حديث خاص لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء : من هذه الثوابت الرهان على قدرة المقاومة الاسلامية في الوقوف بوجه هذا المشروع رغم ما يمتلكه من ماكنة الحرب و تفوقه بامتلاك اخر منتجات المصانع الحربية الاميركية ، بعدما اثبتت المفاوضات مع الكيان الصهيوني منذ اتفاقية "اوسلو" الخيانية وحتى الان انها لم تحقق ايا من حقوق الشعب الفلسطيني ولم تنجر الا لمزيد من التنازلات ووضع الضفة الغربية رهينة بيد الاحتلال .

و اضاف الخبير الخفاجي : ان دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة اسبوعه الثالث دون ان يحقق ايا من اغراضه ، بل ومع نجاح المقاومة الاسلامية في استباحة كل المدن والبلدات في فلسطين المحتلة بما فيها تل ابيب و وصول صورايخها الى مطار بن غوريون ومحيط مفاعل "ديمونة" ، اكد ان الكيان الغاصب للقدس ليس الا نمر من ورق وان المقاومة ، وبامكاناتها المتواضعة عطلت الحياة في المدن والمستوطنات «الاسرائيلية» و اظهرت الكيان المحتل بمظهر العاجز الذي لا يستطيع من تحقيق اي انتصار استراتيجي سوى قتل المدنيين واستهدافهم بشكل دموي مروع .
وشدد الخفاجي على ان الانتصارات التي تحققها المقاومة الفلسطينية في الرد على عدوان كيان الارهاب الصهيوني ، تؤكد على انها قادرة على توجيه اقوى الضربات القاتلة للكيان المحتل ، فيما لو اتيح لها الحصول على ما يكفي من الدعم اللوجستي والعسكري للدفاع عن شعب فلسطين ، وها هي "حماس" و "الجهاد الاسلامي" بذراعيهما العسكري "كتائب القسام" و "سرايا القدس" تحققان معادلة سياسية اقليمية و دولية جديدة في الصراع العربي –«الاسرائيلي» ، حتى باتت الادارة الامريكية تبحث عن سبل التواصل معهما عبر وسطاء اقليميين لدفعهما للقبول بوقف اطلاق النار ووقف اطلاق الصواريخ على تل ابيب والمدن «الاسرائيلية» ، فيما حماس والجهاد ترفضان القبول بوقف اطلاق النار الا وفق شروط المقاومة ، وهذه الصلابة والثبات في الموقف تدللان على ان المقاومة رسمت معادلة سياسية جديدة في ملف الصراع مع الكيان «الاسرائيلي» ، وهي ان «اسرائيل» باتت امام مقاومة تقاتل ، وليست امام مفاوض فلسطيني متوسل ، و انها امام غريم يمتلك من القوة ما يستطيع بها صياغة فقرات شروط وقف اطلاق النار لتكون في مصلحة المقاومة وشعب فلسطين في غزة وليست هدنة لالتقاط الانفاس وتضميد الجراح بل هدنة اقتدار ؛ «الاسرائيلي» فيها احوج منها اليها ، وليس العكس . و ردا على سؤال عن سر هذا التحول الذي مكّن المقاومة من تسطير صفحات عز و تصد للعدوان الصهيوني ، قال الخفاجي : ان سر هذا التحول في المواجهة والاقتدار ، يكمن في الموقف الصلب للجمهورية الاسلامية الايرانية بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني و العمل على دعم المقاومة بكل ما هو ممكن من ايصال السلاح خاصة الصواريخ و تقنية صناعة الصواريخ ، برغم الحصار المفروض على قطاع غزة من البر والبحر وحتى السماء ، ويكفي ان ندرك ذلك في تصريح صدر من مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو بعد مضي 5 ايام من اطلاق الصواريخ باتجاه تل ابيب و حيفا وعسقلان حيث اشار الى ان جميع الصواريخ التي تطلق على المدن «الاسرائيلية» هي صواريخ ايرانية الصنع ، وهو مااشار اليه كل من خالد المشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح ، حيث اشارا الى ان القدرات التي بات بيد المقاومة الفلسطينية انما هي بفضل موقف الثورة الاسلامية  الثابت على صعيد قيادتها وشعبها بدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية فيما لن تجرؤ انظمة عربية ، وعلى راسها السعودية ومصر وقطر والامارات والاردن ، على تصدير رصاصة من خشب الى المقاومة بل اغلبها ، ان لم يكن جميعها ، تتآمر على المقاومة و تشارك الكيان الصهيوني في التضييق عليها بل و محاربتها بكل امكانتها كما يعمل على ذلك النظام السعودي .
و نوه السياسي والاعلامي العراقي ازهر الخفاجي الى الخطاب الاخير لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي ، الذي دعا الى تسليح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال الصهيوني ، قائلا : ان هذه الدعوة بمثابة تشخيص استراتيجي دقيق ، لتحويل المستضعفين من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية من اسر السلطة الفلسطينية التي تمنعهم حتى من اطلاق مشروع الانتفاضة الثالثة في مواجهة عمليات المطاردة والقتل والدهم اليومي ، الى قوة مقاومة تهدد كيان الارهاب الصهيوني في عقر داره ، و تعمل على تفجير وضعه الامني كالنار في الهشيم في حال حصول ابناء الضفة على السلاح كما الفلسطينيون في قطاع غزة .
وشدد الخفاجي على ان دعوة قائد الثورة الاسلامية لايصال السلاح الى الضفة الغربية من شانها اطلاق مشروع مقاومة في الضفة على غرار غزة ، ولاشك ان المتفقه بمسار المواقف السياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية و تحديدا المتتبع لخارطة الطريق التي يرسمها قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي في الرؤى و الافكار الاستراتيجية التي يتناولها في خطاباته ، يدرك ان مقترح سماحته بايصال السلاح الى الضفة الغربية انما هو تاسيس لبدء مرحلة نقل المقاومة من غزة الى الضفة كي تتم محاصرة الكيان الصهيوني بسلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة ، وهذا التحول هو وحده الكفيل باسترداد الحقوق الفلسطينية ، فكما قررت الجمهورية الاسلامية في زيادة وتيرة دعم المقاومة في قطاع غزة منذ عام 2007 لتتحول الى قاعدة ثابة وحصينة للردع الاستراتيجي ، بكل ما من شانه تشكيل ادوات هذه الردع من السلاح اليدوي المتميز الى الصواريخ الموجهة لتدمير الدبابات الى الصواريخ التي تصل مدياتها الى تل ابيب و ابعد من ذلك ، و قد تحقق الامر بشكل اصبحت تل ابيب فيه هدفا اعتياديا للمقاومة يمكن اطلاق الصواريخ باتجاهها بعدما كان مجرد اطلاق صاروخ كاتيوشا باتجاه المستوطنات عملا عسكريا كبيرا و انجازا امنيا متميزا بات الامر يدور الحديث عنه الان عند قيادة الجمهورية الاسلامية للعمل على تسليح الضفة الغربية ، و هو مسار اخر ترسمه الثورة الاسلامية لرفد المقاومة الفلسطينية بامكانات التطور بما يمكن من محاصرة الكيان الاحتلالي بمزيد من بؤر المقاومة و حواضنها ، بالرغم من مصاعب وعراقيل كبيرة تتحدى تحول هذا المشروع الى واقع ، لكن غزة اثبتت ان الداعمين لها قادرون بهمة الارادة الفلسطينية المقاومة على تحقيق المستحيل مثلما تحولت غزة الى عنوان التحدي الاكبر للكيان «الاسرائيلي» وتحققت استراتيجية جديدة في غزة ، وهي "لا امن في تل ابيب .. اذا فكر «الاسرائيلي» بسلب الامن من غزة" . وردا على سؤال بشان العلاقة بين التحولات الامنية التي شهدها العراق منذ سيطرة عصابات "داعش" الارهابية على الموصل في العاشر من حزيران الماضي وسيطرة الاكراد على كركوك و ابار النفط فيها ، و مدى ارتباط هذا المشروع بالمشروع الغربي – «الاسرائيلي» في المنطقة ، قال الخبير ازهر الخفاجي : "ان ما شهده العراق من تحولات امنية وعسكرية وسياسية ما بعد احداث الموصل في العاشر من حزيران الماضي وسقوطها بيد "داعش" واحتلال قوات البيشمركة لكركوك ، بالاضافة الى سقوط تكريت وقضاء بيجي والشرقاط بيد عناصر داعش وحلفائهم من فلول البعثيين ، هو جزء من مشروع "الشرق الاوسط الكبير" الذي رسمت ملامحه الادارة الاميركية بمشاركة بريطانية وفرنسية و«اسرائيلية» بهدف ضرب دول محور المقاومة الذي يضم ايران والعراق وسوريا والمقاومة الاسلامية في لبنان ، ولم يكن ما حدث مفاجاة الا لمن كان يمتلك قصورا في قراءة خارطة الطريق المعدة لهذا المشروع .
و اردف قائلا : ان اجهزة المخابرات السعودية والتركية ومن ورائهما اجهزة المخابرات الاميركية والبريطانية بمشاركة المخابرات «الاسرائيلية» والاردنية وامكانات اقليم كردستان ، كلها كانت تقف وراء قرار تحويل الفشل في اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد بعد اكثر من 3 سنوات من التمويل العسكري والسياسي والاعلامي والمالي لمنظمات ارهابية شارك فيها نحو 80 الف مقاتل من جميع الجنسيات في العالم وبايدولوجية وهابية واحدة ، الى تنفيذ مشروع خلق اختراق امني وعسكري وجيوسياسي في العراق ، باستهداف دولة اخرى شكلت طوال السنتين الماضيتين عمقا استراتيجيا في دعم سوريا والتناغم مع الموقف الايراني الروسي الداعم لسوريا في وجه الارهاب ، وكان الرهان لدى العواصم الغربية والعربية والدول المتورطة في هذا المشروع على نجاح هذه المشروع قائما على استثمار مشاركة قوى من شخصيات سياسية مختلفة تشارك في العملية السياسية فيما تمتلك بنفس الوقت صداقات مع هذه العواصم وحققت اختراقا سياسيا وعسكريا في ان واحد ، حيث نجحت في دعم عسكريين تابعين لها في القوى الامنية في العراق ، وهذا الرهان كان حجر الاساس لوضع تفاصيل السيطرة على الموصل والاستيلاء على كركوك ونفط كركوك ، والتمدد جنوبا الى صلاح الدين ومنها الى العاصمة بغداد ن بل كان الرسمال الحقيقي لتنفيذ هذا المشروع ، حيث سقطت الموصل بمجرد قيام الضباط السنة الطائفيين ومن ذوي الجذور البعثية وقيام ضباط اكراد في قيادات الفرقة الثامنة والثانية عشر في الجيش العراقي باصدار الاوامر الى الجنود بخلع ملابسهم العسكرية وارتداء الملابس المدنية وترك قواعدهم معكسراتهم ودباباتهم والياتهم ، وقام هؤلاء القادة الضباط بانفسهم بارتداء ملابسهم المدنية وترك معسكراتهم .
واضاف الخفاجي : نعم بهذه البساطة تمت السطيرة على الموصل وكركوك ولم تحدث اية معركة بين داعش و حلفائهم البعثيين وبين قوات الجيش ؛ بل كان مشروعا معدا بعناية و بدقة ، وتم تحقيق جزء كبير من السيناريو لاسقاط العملية السياسية وسيطرة قوى معادية لها من فلول البعثيين وعناصر داعش للسيطرة على كل العراق بالزحف الى بغداد ومنها الى مدن الجنوب الوسط ، لولا حدث ما لم يحسب حسابه المخططون لهذا المشروع من خبراء اجهزة المخابرات الغربية و «الاسرائيلية» ، حيث شكلت المفاجاة الكبرى لهم و لكل المراقبين ، صدور فتوى المرجع الديني الاعلى في العراق سماحة السيد علي السيستاني ، التي غيّرت المعادلة و احدثت سونامي حقيقي في وجه هذا المشروع و حصر مخاطره في الموصل وكركوك وعند حدود تكريت الادارية ولم يتسع كما هو مخطط له ليصل الى مرحلة سقوط بغداد كما كانت تتحدث وسائل الاعلام السعودية والقطرية والاردنية والتركية باحتمال سقوط بغداد وزحف من اسمتهم بـ"الثوار" الى بغداد بل حتى وكالة رويترز وزعت تقريرا مخابراتيا معدا بعناية ، اشارت فيه الى ان سقوط بغداد لم يعد امامه سوى ايام معدودة ، ونسبت الخبر الى مصادر امنية عراقية وكان هذا الامر هو واقع حقيقي يتوقعه من يشارك في حماية بغداد .
وتابع الخفاجي قائلا : اما العمل الاخر الذي ساهم في ابطال مفاعيل المشروع الغربي – «الاسرائيلي» ، باسقاط العراق بيد داعش وفلول البعثيين من ضباط الحرس الجمهوري ، هو التدخل الايراني الذي كانت توقيتاته تتسم بدقة عالية ونابعة عن تقدير موزون وحكيم ومدروس بعناية بالغة ، حيث قرا العقل الايراني الاستراتيجي ، مخاطر المشروع وابعاده وتداعياته بدراية وسبر اغوار سيناريوهاته المحلية والاقليمية ، و انه يستهدف الامن القومي الايراني وليس مجرد مشروع يستهدف حاضر ومستقبل الدولة العراقية وسيادة العراق ووحدة اراضيه . واضاف : من هنا جاء القرار بتقديم كل اشكال الدعم للعراق ، لوقف التداعي الامني والعسكري باسرع ما يمكن دون تاخير ، وهي المفاجاة الثانية بعد مفاحاة فتوى المرجع السيستاني التي حاصرت المشروع الغربي «الاسرائيلي» بادوات سعودية واردنية وتركية في العراق وحالت دون تمدده ، و ساهمتا في استرداد روح المبادرة تمهيدا للمرحلة الثانية من العمليات العسكرية والامنية لتطهير كافة محافظة صلاح الدين بعد تطهير تكريت والتوجه باتجاه بيجي والشرقاط ومن ثم الموصل وباتجاه كركوك سواء كانت في المرحلة اللاحقة اما باتجاهين اثنين ، اذا فشلت محاولات سياسية محلية تقودها الحكومة و اقليمية تقف وراءها اكثر الجهد منه الجمهوية الاسلامية بتوجيه تحذيرات لرئاسة اقليم كردستان وتحديدا للرئيس مسعود البرزاني بالتراجع عن قرار السيطرة على كركوك والاستيلاء على ابارها النفطية والكف عن مساعيه لتحويل كركوك واقليم كردستان الى مناطق نفوذ لـ"الموساد الصهيوني وصولا الى تحويلها لمحطات «اسرائيلية» لاستهداف امن العراق والامن القومي الايراني لاحقا.
و انهى الخبير الخفاجي حواره مع وكالة تسنيم الدولية قائلا : ان العراق امام تحولات امنية و سياسية واسعة لصالح التصدي لمخاطر التقسم واقامة ااقليم بعثي – وهابي ، هذا اذا ادركت بعض قوى التحالف الوطني ان تناغمها مع مطالب رسم ملامح الحكومة العراقية نزولا عند شروط غرماء رئيس الوزراء نوري المالكي ، من البرزاني و العرب السنة ، من شانه اضعاف الجهود المبذولة للوقف بوجه المشروع الغربي - «الاسرائيلي» في العراق ، بمشاركة سعودية وتركية واردنية ، و الذي يسعى لاعادة بقايا حزب البعث من فلول ضباط الحرس الجمهوري الى الحكم في العراق ، عبر ادخالها في العملية السياسية ، و هذا المشروع من مخاطره انه يهدد حاضر و مستقبل العراق ، بل ويحقق تفاصيل مشروع سيطرة داعش وحلفائهم البعثيين في الموصل ويرعى دعم مطالب الاكراد بالاستيلاء على نفط كركوك و ضمه لمشروع الامن الاستراتيجي «الاسرائيلي» . و بمقدار وحدة الموقف في التحالف الوطني الذي يمثل الكتلة البرلمانية الاكبر ، بهذا المقدار سيكون من الميسور المضي في مشروع بناء الموقف العسكري والسياسي والامني للعراق لمواجهة المشروع الغربي – «الاسرائيلي» الذي سخرت المخابرات السعودية راسمالا كبيرا من جهدها المالي والاعلامي و السياسي لدعمه و شراء الولاءات السياسية والعسكرية في العراق،  الى جانب الجهد المخابراتي الامني والسياسي الذي تشارك به كل من الاردن وتركيا وقطر و حتى الامارات بهدف توجيه اقوى ضربة للعراق كي لا يكون – قطب الرحى – في دول محور المقاومة و حلقة وصل بين ايران و سوريا وحزب الله ، و من ايران الى روسيا ، وسعي هذا المشروع لتشكيل معادلة جديدة في العراق باقامة واقع جيوسياسي يهدد الامن القومي لايران في المستقبل المنظور ايضا سواء اقليم سني ، او اقليم داعش  وهابي - بعثي مشترك ، المهم ان محتوى هذا الاقليم هو قاعدة للسيطرة على العراق وخدمة المشروع الغربي – «الاسرائيلي» بمشاركة الدول الحليفة لهما والمتواطئة معهما وصولا للسيطرة على كل العراق والتنسيق مع البرزاني سواء في محيط الاقليم او محيط احلامه بتحقيق اقامة دولة كردستان .
 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة