رئيس اللجنة الدفاعية بمجلس الشوري الاسلامي يدعو الى تزويد فلسطينيي الضفة الغربية بالسلاح

وشدد رئيس اللجنة الدفاعية في مجلس الشوري الاسلامي الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء ، علي ضرورة تنفيذ هذه التوجيهات القيمة التي ادلى بها الامام الخامنئي و التي من شأنها الحيلولة دون التصفية العرقية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الوقت الحاضر ، مشيرا الي الاوضاع المزرية التي يعيشها الصهاينة في الوقت الحالي نظرا للضغوط التي يتعرضون لها من الرأي العام العالمي بسبب جرائمهم البشعة التي يرتكبونها ضد اهالي غزة العزل ما جعلهم يطالبون بوقف اطلاق النار بسبب الخسائر و الهزائم التي لحقت بهم جراء عدوانهم الذي لم يحققوا منه شيئا . وأضاف نائب أهالي طهران في السلطة التشريعية بالجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا " ان امريكا تبحث عن سبيل لكي يصبح وقف اطلاق النار لصالح الكيان الصهيوني الا ان الورقة الرابحة لاتزال بيد حماس التي ستحقق النصر المؤزر والمصيري علي هذا الكيان بإذن الله تبارك وتعالي ونتيجته فتح كل الممرات ". وانتقد كوثري بعض الدول الاسلامية لمواقفها ازاء المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة علي يد الصهاينة المحتلين مؤكدا أنه لايمكن التعويل علي أمريكا وبريطانيا وفرنسا بإتخاذ مواقف مشرفة ازاء هذا الشعب الا ان الواجب الاسلامي يحتم علي الدول الاسلامية وخاصة مصر ابداء شيء من التعاطف مع اخوانهم المسلمين في غزة. وأشار عضو لجنة الامن القومي في مجلس الشوري الاسلامي الي منع السلطات الفرنسية تنظيم المسيرات السلمية في يوم القدس العالمي دعما للشعب الفلسطيني في غزة معتبرا هذا التعامل بالنفاق الذي بات واضحا لدي المسؤولين الفرنسيين اليوم أكثر من أي وقت مضي. وقال " ان الفرنسيين وقفوا الي جانب الامريكان والانجليز دعما للصهاينة وحتي أنهم مستعدون لإبداء ردفعل عنيف ضد المشاركين في المسيرات السلمية ما يظهر كذب مزاعمهم في الدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير ". وأضاف قائلا " ان امريكا وبريطانيا وفرنسا أظهرت علي مر الدهور والعصور أنها تدافع عن الظالمين في العالم وتدعم ارتكاب المجازر الا ان وسائل اعلامهم تضلل الرأي العام العالمي وتظهر هذه الدول بأنها تدافع عن المظلومين الا ان هؤلاء وخاصة الفرنسيين أصبحوا اليوم أبغض الساسة لدي الرأي العام العالمي لدعمهم اللامحدود للصهاينة المحتلين ".