عصابات "داعش" الإرهابية تصعّد عملياتها في سوريا بأيعازات وأوامر صهيونية
أكدت مصادر إعلامية متابعة أن التصعيد الكبير الذي حدث خلال الاسبوعين الاخيرين من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا ، والذي تمثل بمهاجمة حقل "الشاعر" للغاز في حمص اضافة الى مقر قيادة الفرقة 17 في الرقة والهجوم على الفوج 121 بالحسكة و محاولة التنظيم اختراق دفاعات مدينة الحسكة وكل هذا جاء بايعاز و أوامر «اسرائيلية» مباشرة عن طريق الدول التي تشغل هذه المنظمة الارهابية .
و بحسب المصادر الإعلامية فان الهدف من هذا التصعيد مرتبط بشكل مباشر بما يحدث في غزة لأن الكيان الصهيوني يعتبر أن سوريا شريك و سبب من أسباب الهزيمة التي يتعرض لها جيشه في غزة , فـ«إسرائيل» تحاول عبر التصعيد الذي يقوم به "داعش" على الارض , الضغط على الحكومة السوري لدفعها للضغط على فصائل المقاومة الحليفة لها في غزة للقبول بتسوية تطبخ في مطابخ عربية و غربية لتحويل النصر الميداني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة الى هزيمة سياسية تفرغ هذا النصر من مضمونه . و أكد المصدر أن جميع هذه المحاولات لن تنجح , و العدوان الذي شنته «اسرائيل» هذه المرة على غزة سيؤدي الى هزيمة نكراء تغير مجريات الاحداث في المنطقة وصورة الصهاينة في العالم ، الذي شهد تظاهرات و تحركات غير مسبوقة ضد الكيان الغاصب للقدس .