مجزرة جديدة أجهشت المتحدث بإسم الأونروا بالبكاء واخرى في الشجاعية .. وحصيلة العدوان حتى اللحظة 1422 شهيدا
استفاقت غزة صباح اليوم الخميس على مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في محيط مدرسة تابع للأونروا قرب جامع عمر بن الخطاب كانت تأوي نازحين شمال قطاع غزة ما أجهشت المتحدث بإسم الأونروا بالبكاء لهول ما شاهد كما شهد حي الرمال و سوق الشجاعية اليوم مجزرة اخرى ، فيما ارتفعت حتى اللحظة حصيلة عدوان كيان الارهاب في يومه الخامس والعشرين الى 1422 شهيدا و7655 جريحا .
و استشهد اليوم 34 مواطنا بينهم طفل وامرأتان إحداهما معاقة ، وصحفيان، وأصيب عدد آخر، في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ25 على التوالي، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 1422 شهيدا، ونحو 8256 جريح. يأتي ذلك بعد يوم حافل بالمجازر ارتكبها كيان الارهاب الصهيوني فاستشهد أمس 129 مدنياً وجرح أكثر من 400 آخرين و بات واضحا ان «إسرائيل» تستهدف الأطفال والنساء والمسنين في أماكن نزوحهم .
و أجهش كريستوفر جونيس المتحدث بإسم الأونروا بالبكاء لهول ما شاهده في مدرسة الأونروا التي قصفها الإحتلال . و قال المتحدث باسم الأونروا إن الضحايا كانوا لاجئين لدي الأمم المتحدة التي زودت الجانب «الإسرائيلي» بإحداثيات المدرسة لتفادي تعرضها للقصف .
و قبل استهداف مدرسة تابعة للأونروا في مخيم جباليا ارتكبت «اسرائيل» مجزرة مماثلة في مدرسة أخرى للأونروا في بيت حانون ، بعد إشارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى استخدام بعض مدارس الأونروا لتخزين الصواريخ ، بالرغم من نفي وزارة الدفاع في غزة ، الأمر الذي عدّه البعض غطاءاً لاستهداف مدارس الأونروا التي ينبغي أن تكون آمنة . كما ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في حي الرمال و سوق الشجاعية بغزة حيث استشهد 17 فلسطينياً و جرح نحو 200 آخرين ؛ فيما قرر الكابينيت توسيع عدوانه ضد القطاع . كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مخيم المغازي وأغارت طائراته الحربية علي منزل سكني في رفح . واستهدفت الطائرات مناطق في محيط المستشفي الأوروبي و أخري بالقرب من وزارة الأسري . وقال بيان لوزارة الصحة في غزة إن "العدوان «الإسرائيلي» المستمر على قطاع غزة لليوم الخامس و العشرين يستهدف بنحو مركز قتل المدنيين من الأطفال و النساء والمسنين ، و كذلك تقويض مقومات الحياة اليومية و الأساسية للمواطن الفلسطيني ، ولا سيما في خدماته الصحية والإنسانية والبيئية، ما يفرض على الأمم المتحدة و المؤسسات الدولية العمل الجاد و الفوري ، لوقف شلال الدم النازف في قطاع غزة .
