منظر امريكي: حكومة أوباما لاتقف أمام تل أبيب بخصوص حرب غزة خوفا من اللوبي " الاسرائيلي "

و أفادت الوحدة المركزية للأنباء نقلا عن قناة الجزيرة باللغة الانجليزية أن هذا الاستاذ الجامعي أكد ذلك في مقابلة مع هذه القناة موضحا أن كلا من أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني تربطهما علاقات واسعة النطاق الا ان ثمن هذه العلاقات يزداد يوما بعد آخر علي كاهل الادارة الامريكية. وتابع قائلا " اننا نشاهد في بعض الاحيان تناقضا واضحا بين واشنطن وتل أبيب حيث أكد 3 رؤساء جمهورية لأمريكا دعمهم لتشكيل دولتين مستقلتين في المنطقة كي يعيش الفلسطينيون في بلدهم الا انه وبمرور الايام أكد رئيس الوزراء "الاسرائيلي" نتانياهو عدم موافقته لتشكيل هاتين الدولتين ". وأضاف قائلا " ان المسائل السياسية في داخل أمريكا وقوة المجموعات مثل اللوبي ايبك تترك آثارا بالغة علي السياسة التي تعتمدها واشنطن ازاء تل ابيب ". وأكد أن أمريكا لاتستخدم أداة الضغط علي كيان الاحتلال الصهيوني التي تملكها مشددا علي أن رؤساء الجمهورية الثلاثة في أمريكا لم يمارسوا الضغط علي هذا الكيان أيضا ليكف عن بناء المستوطنات التي لم تلق معارضة هؤلاء الرؤساء رغم اعلانهم أن بناء المستوطنات لن يخدم مصالح واشنطن أو تل أبيب. وأوضح هذا الاستاذ الجامعي أن أمريكا التي لها حق النقض الفيتو في مجلس الامن الدولي تدعم الكيان الصهيوني بنوع ما في حربه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة من خلال عدم استخدام حقها في ادانته مؤكدا أن واشنطن لاتريد ابعاد تل ابيب عنها وسبب ذلك يعود الي الدعم الذي يلقاه الصهاينة في الكونغرس الامريكي واذا أراد اوباما اتخاذ قرار يعارض طريق اعضاء الكونغرس فإن عليه مواجهة موجة سياسية عارمة ضد حكومته في داخل بلاده.