متحدث لجنة الأمن القومي : محاكمة عناصر زمرة المنافقين الإرهابية ستكشف الستار عن الكثير من الخفايا

وقال النائب نقوي حسيني في تصريح حول ضحايا الإرهاب في البلاد : ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمت لحد الان اكثر من 17 ألف ضحية جراء العمليات الإرهابية مؤكدا عدم وجود دولة اخرى في العالم ، لها هذا العدد من الضحايا ، ولهذا فان إيران وبسبب تحملها خسائر كبيرة في هذا الجانب ، تاتي في مقدمة الداعين الرئيسيين لمكافحة الارهاب و التصدي له في العالم . و لفت ان هذا العدد (17 ألف ضحية ) لم يكونوا من الاشخاص العاديين حيث كان معظمهم من كبار المسؤولين أو العلماء و التي كلفت البلاد الكثير . كما لفت إلى عدم الافادة المثلى من هذه القضية في المجالات الدولية ، في حين ان بعض الدول تثير الكثير من الزعيق والتهويلات بشأن اعدام احد المهربين ، وتصدر البيانات وتثير التساؤلات حول النظام القانوني في البلاد و.. ، بينما لم نتمكن ان نلفت انتباه الرأي العام الدولي واثارة الشكوك حول صلاحية النظام القانوني وعدم رعاية حقوق الانسان ، بشأن اغتيال اكثر من 17 شخصية في البلاد . و نبه الى ان المسؤولين في البلاد التزموا الصمت و لم يتم ابداء ردود الفعل حيال مثل هذه الجرائم . و دعا "نقوي حسيني" ممثلية حقوق الانسان للجمهورية الاسلامية الايرانية والسلطة القضائية والجهاز الدبلوماسي الإيراني إلى العمل بشكل نشط وفعال وان يكون له حضورا دوليا واسعا في هذا المجال . و تطرق إلى أقامة محاكم شعبية خاصة لمحاكمة عناصر زمرة المنافقين الإرهابية وبيّن ان اقامة مثل هذه المبادرات الاجتماعية من شانها ان تساعد على كشف الستار عن الكثير من الخفايا التي ظلت مستترة بشان عمليات الاغتيالات التي نفذتها زمرة المنافقين الإرهابية في ايران ، و التي  ستثير أنتباه و أهتمام الشعب . و اكد ان الجهاز الاعلامي للجمهورية الاسلإمية الإيرانية عمل بشكل جاد و نشط حول مجازر كيان الاحتلال الصهيوني في غزة وقتل الكثير من الاطفال الابرياء في القطاع ومضى بالقول : لمسنا رد الفعل الكبير الذي شهده العالم جراء ذلك ، و اذا تمكنا من تنفيذ مثل هذه المبادرات و اماطة اللثام عن الوجه الحقيقي الكريه لهذه الزمرة الإرهابية ، وبيان الظروف الصعبة لعوائل ضحايا الإرهاب في إيران ، فانه يمكن ان يكون عاملا مهما في كشف هذا الموضوع للرأي العام العالمي .