انجازات الصناعات الدفاعية والعسكرية الايرانية لا نظير لها .. أرقام قياسية وإنجازات جديدة تم تحقيقها بجهود وطنية
حقق الجهد العسكري في وزارة الدفاع و اسناد القوات المسلحة ، منذ العام الماضي ، تطوراً مشهوداً أبهر العالم في مجال الصناعات العسكرية ، حيث تم تدشين صواريخ ومروحيات وطائرات بدون طيار ، كما تمكن المجهود الحربي من تنفيذ مشاريع لا نظير لها في الحروب الالكترونية وسط أرقام قياسية وإنجازات جديدة تم تحقيقها بجهود وطنية .
و نشرت وكالة انباء فارس تقرير جاء فيه : الثاني والعشرون من شهر آب / أغسطس من كل عام يحتفل أبناء الجمهورية الإسلامية في إيران بمناسبة اليوم الوطني للصناعات الدفاعية ، و ذلك بعد ان تم دمج وزارة الدفاع وحرس الثورة والقوات المسلحة في مكون واحد هو وزاره الدفاع واسناد القوات المسلحة . وهذه الوزارة ، تتولى بالتعاون مع قطاع الصناعة في البلاد ، مهمة انتاج مختلف المعدات التي تحتاج اليها القوات المسلحة . و في ظل العداء الذي تكنه الولايات المتحدة الامريكية لايران الاسلامية ، فان دور هذه الوزارة يتضاعف دونما شك وتتزايد اهميته اكثر يوماً بعد اخر لانها تحمل لواء الدفاع عن الوطن . و من هنا فان الصناعات العسكرية كانت على رأس قائمة اولوياتها وأدت دورها على أفضل وجه و انجزت العديد من المشاريع الصناعية و أنتجت تجهيزات عسكرية أبهرت العالم بقدرتها الفائقة رغم الحظر المفروض و المضايقات التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية من قبل الاعداء لكن توجيهات قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي الحكيمة جعلت كل تلك المساعي الرامية الى تعطيل عجلة التطور في ايران ، عقيمة .
ومن أهم تلك الانجازات نذكر ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
- افتتاح مشروع انتاج صاروخ صياد 2 (أرض – جو) وهو صاروخ متوسط المدى ذو قابليات عالي ويعمل بالوقود الصلب.
- رؤوس ذكية تزود بها الصواريخ الباليستية بغية رفع مستوى دقتها في اصابة اهدافها وهذه التقنية لا تمتلكها الا بعض البلدان المتطورة.
- دروع واقية لتعزيز مقاومة العجلات المدرعة والدبابات مقابل ضربات العدو حيث تمت صناعتها بامكانيات محلية بالكامل رغم الحظر المفروض على البلد في استيراد عناصرها الاولية.
- جيل جديد من الصواريخ الباليستية من طراز " بينا " الموجهة بأشعة اللايزر بحيث يمكن اطلاقها من قواعد برية وجوية اي يمكن نصبها على الطائرات ايضاً.
- انتاج صاروخ مرصاد الباليستي في طراز جديد على صعيد الدفاع الجوي ونصبه على رادارات متطورة تعمل على مدار الساعة.
- إعادة تأهيل 20 مروحية بعد أن خرجت من نطاق الخدمة وفي مختلف الأنواع (205، 212، 214، 412، CH، RH، SHو Mil)
- صناعة رؤوس ذكية للصواريخ بعيدة المدى بغية رفع دقتها في اصابة اهدافها.
- صناعة صواريخ متطورة تصل نسبة الخطأ فيها لاصابة اهدافها الى اقل من خمسة امتار وبدقة متناهية.
- تدشين طائرة " فطرس " المتطورة والتي يبلغ مدى توجيهها 2000 كم وهي تعد اكبر طائرة من دون طيار يصنعها الجهد العسكري في الجمهورية الاسلامية بحيث يمكنها التعليق على ارتفاع 25000 قدم ولمدة تفوق 30 ساعة متواصلة.
- تزويد البوارج البحرية بصواريخ كروز يفوق مداها 300 كم.
- ازاحة الستار عن صواريخ جديدة من طراز " يا علي " و " الزلزال الممطر " والصاروخ الاول يتجاوز مداه 700 كم بينما الثاني بامكانه حمل 30 قنبلة يتجاوز وزنها 17 كغم وله القابلية على تدمير مدارج الطائرات وسائر القواعد العسكرية على سطح الارض.
- افتتاح 21 مشروعاً على صعيد تقنية الرادار والدفاع الالكتروني.
- صناعة هاتف جوال من طراز " امن " ضمن خطة تطوير التقنية الالكترونية وهذا الجوال بطبيعة الحال ذو تقنية عالية.
- تدشين اول مشروع وطني لتحديد الاهداف على الارض عن طريق الاشارات الالكترونية بدقة عالية وتتبعها اينما كانت.
- دخول عوامتان متطورتان في نطاق الخدمة وهاتان العوامتان يتم استخدامهما في مجالات شتى ولها القابلية على نقل حمولة يبلغ وزنها اكثر من 1000 طن لذا يمكن الاعتماد عليها لنقل الوقود والمياه وسائر الوسائل سواء على متنها او في المخازن المزودة فيها.
هذه الانجازات ليست سوى امثلة على الانجازات العسكرية العظيمة التي حققها المجهود العسكري في وزارة الدفاع في الجمهورية الاسلامية والتي تعد وطنية بالكامل رغم الحظر الجائر الذي تفرضه القوى الاستكبارية على بلدنا وما زالت عجلة التطور على هذا الصعيد تدور في اقصى سرعة لها.
