بدءاعتصام مفتوح بصنعاء للمطالبة باستقالة حكومة اليمن

اعلن ذلك القيادي في انصار الله علي البخيتي و قال ان حملة اعتقالات واسعة في صفوف الضباط والجنود من الجيش والأمن تنفذها الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن القومى , بسبب رفضهم قمع المحتجين او بدعوى أنهم حوثيين . الى ذلك ، نقل مصدر في حركة انصار الله ان دبابتين تحركتا من احد المعسكرات مع عدد من الاطقم المسلحة باتجاه الجراف صباح اليوم السبت .

و كانت حشود جماهيرية كبيرة قاربت المليونين من ابناء الشعب اليمني ادت امس صلاة الجمعة في شارع المطار كما تحكيه الصورة المرفقة بامامة العلامة "سهيل بن عقيل" مفتي محافظة تعز . وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه الخطوة دحضت مزاعم بأن ما يحصل من حراك شعبي واسع يطالب - بإلغاء الجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار - هو تحرك طائفي ، بل اكدت انها ثورة شعبية ، يشارك فيها كافة اليمنيين بمختلف انتماءاتهم و توجهاتهم .

هذا و نصب المتظاهرون في صنعاء خياماً للاعتصام المفتوح أمام حديقة الثورة و قرب وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في تصعيد لتحركاتهم على الأرض ، فيما تدخل التظاهرات المليونية الحاشدة في اليمن ، يومها الخامس على التوالي للمطالبة باستقالة الحكومة و إلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني . و بهتافاتهم التي دوت في الشارع المؤدي إلى مطار صنعاء ، دشنت حشود ضخمة من اليمنيين مرحلة التصعيد التي دعا إليها زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي ، بعد انتهاء المهلة المحددة، دون تنفيذ مطالب المتظاهرين، وهي مطالب دعت إلى إلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وإسقاط الحكومة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني . و قال المتظاهرون و هم يحثّون الخطى باتجاه مزيد من الضغط على السلطات ، انه ليس أمامهم سوى خيار التصعيد في وجه الحكومة . و أولى خطوات التصعيد ، هي نصب الخيام أمام وزارة الكهرباء، وحديقة الثورة، في نفس الشارع ، فيما لم يكشف بعد عن الخطوات الأخرى . و تشير التحركات إلى تمسك "أنصار الله" بمطالبهم الثلاثة المعلن عنها منذ أيام ، ورفضهم المشاركة في حكومة ائتلافية، ومطالبتهم بحكومة كفاءات .