غزة المقاومة تنتصر على «اسرائيل» بعد 51 يوماً من الصمود وتلحق من جديد هزيمة نكراء بـ«أسطورةالجيش الذي لا يقهر»

غزة المقاومة تنتصر على «اسرائیل» بعد 51 یوماً من الصمود وتلحق من جدید هزیمة نکراء بـ«أسطورةالجیش الذی لا یقهر»

بوضوح وقوة و بلا تردد ودون أدنى شك : انتصرت فلسطين ، و شعبها الأبي الذي ألحق الهزيمة بـ«اسرائيل» : «عدوة الشعوب» و «الغدة السرطانية التي لابد أن تزول» ، و ذلك بعد 51 يوما من الصمود الذي تلون بالدماء الطاهرة للشهداء الابرار ، ليُذلّ الصهاينة الاوغاد ، محطما مرة اخرى «أسطورة الجيش الذي لا يقهر» ، الذي عجزت الرجعية العربية حتى عن اطلاق المياه العادمة تجاهه خوفا على عروشهم الخاوية التي هي ايضا أوهن من «بيت العنكبوت» .

قال كيان الارهاب الصهيوني : يجب نزع سلاح المقاومة .. لكن بقي السلاح . فلسطين صمدت رغم الخذلان .. و انتصرت رغماً عن عرب "الربيع" الفاشل ، و الأسود ، و الدموي ، الذي جبُن ، و خذلَ غزة و المقاومة و فلسطين .
وانتصرت فلسطين ... لأن غزةَ صمدت ، و ثَبتَت ، ولم تركع .. لأن الشعب الفلسطيني في الداخل و الخارج احتضن المقاومة و ثبَّت و نصر .. لأن الشعب بين براثن الاحتلال انتفض و ناصر رغم القمع والترهيب .
وانتصرت فلسطين لأن المقاومة الشامخة واجهت وتحدّت وصمدت .. المقاومة الفلسطينية قصفت عمق الاحتلال بلا تلكُّؤ ، وبقيت عنيدة بلا وهَن ، صواريخٌها استمرت بلا تراجع ، رجالٌها في الميادين على الزناد بلا رجفة ، شباب المقاومة داخل أنفاق العز وبين صخور التحدي بلا خوف.
المقاومة ، َبثّتْ الرُّعبَ في قلوب الغاصبين ، و العنفوان بهامات المقاتلين ، وردّت عدوان كيان الارهابِ الصهيوني .. وانتصرت فلسطين .. كيف لا ، والاحتلال أخفق في تحقيق أغراض عدوانه .. ؟؟
قال الاحتلال : يجب نزع سلاحٍ المقاومة .. لكن بقي السلاح والسلاح هو باق، لذا أخفق العدوان ، فانتصرت غزة وانتصرت فلسطين .
قال الاحتلال سنسحق المقاومةَ ومن يصفهم بالارهابيين ، فبقي المقاومون ، والمقاومة هي باقية .. لذا فشل العدوان وانتصرت فلسطين .
توعّد الاحتلال بتصفية القادة ووقف الصواريخ وتدمير الانفاق ، فأخفق شر اخفاق .. قصف ونسف ودمّر وأجرم وقتل ولم يُبق موبقة عسكرية أو أمنية أو سياسية أو أخلاقية أو قانونية إلا وارتكبها ، لكن الشعب الفلسطيني صمد رغم الترهيب و الإرهاب .
و صمدت غزة رغم العدوان ، و فلسطين صمدت رغم الخذلان .. و انتصرت فلسطين رغماً عن عرب الربيع العربي الفاشل و الأسود و الدموي الذي جبُن وخذل غزة والمقاومة وفلسطين، ورغما عن جامعة الدول العربية وقلّة حيلتها وهوانها على نفسها والناس، هذه التي شرّعت لغزو بلاد عربية وسارعت الى طرد أحد مؤسسيها ، رأيناها عاجزة ، و حتى صمتها كان صمتاً ذليلا . وانتصرت فلسطين رغماً عن  نظُمِ حكمٍ رسمية ، بعضها تواطأ وبعضها خرّب وبعضها خذّل و أحبط .. وانتصرت فلسطين لأن بوصلة الأمة عادت إلى اتجاهها الصحيح بعد أن حرَفه سياسيو المال وعلماء الفتنة و حرّفه إعلام التزوير ...
وانتصرت فلسطين، لأن الطفل في غزة كان يصرخ متحديا "دمنا ما بروح هيك" ، و لأن المرأة كانت تبكي شهيدها وهي تصرخ : "هذا فدا المقاومة" ، ولأن الشيخ كان يحتضن ركام بيته ويصرخ : "نعمرها بصدورنا العارية ورغم جيوبنا الفارغة"...
و انتصرت فلسطين لأنها اتحدت وتوحدت ، قاومت باتحاد و فاوضت بوحدة وانتصرت بجدارة ، لذا يحق لنا الفخر بغزة وجدارة الحياة وبفلسطين وجدارة الانتصار ...

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة