الاعلام الصهيوني : اتفاق التهدئة انهيار اعاد «اسرائيل» للوراء ... ونتنياهو يغلق هاتفه ويهرب !!

الاعلام الصهیونی : اتفاق التهدئة انهیار اعاد «اسرائیل» للوراء ... ونتنیاهو یغلق هاتفه ویهرب !!

افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان صحيفة "هاأرتس" الصهيونية اعتبرت اتفاق التهدئة الدائم بين الفلسطينيين و «الاسرائيليين» ، اعاد «اسرائيل» التي ستنهار ، الى الوراء و قالت ان نتنياهو أغلق هاتفه و هرب بعد أن الحقت المقاومة الهزبمة بعقيدة الجيش ، فيما اعتبرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ، نتنياهو ، بأنه فاشل و كان عليه أن يقدم استقالته بعد 50 يوما من حرب فشل فيها .

و وصف المعلق العسكري في صحيفة "هلآرتس" أمير أورن ، نتيجة الحرب بأنها «انهيار» ، وقال إن شعار نتنياهو "الهدوء مقابل الهدوء" ، هو «هدوء مقابل الكذب» ، متوقعا حربا أخرى داعيا الجيش إلى البدء بالاستعداد لها . وقال أورن : "في حرب الخمسين يوما بلع الطرفان الضفادع ، لكن الضفدع «الإسرائيلية» أكبر وتتقلب في البطن" . وأضاف: " سيحاول بنيامين نتنياهو بذل الجهود الهائلة لتسويق نتيجة الحرب كنجاح . و إذا ما كان يصدق فإنه سيكون فريدا في جيله. الهدوء لا يقابل بالهدوء بل بالكذب" . وتابع : "ما أوقعه نتنياهو ورفاقه على «إسرائيل» في المواجهة بين أقوى جيوش المنطقة مع تنظيم يعد نحو خسمة عشرة ألف مقاتل وعدد أقل من القذائف الصاروخية، ليس مجرد سقوط بل انهيار" .
ويتعين على نتنياهو أن يخضع للمحاسبة ، وإجراء حساب مع النفس حول جدول الأعمال وسلم الأولويات الذي حاول فرضه في السنوات الأخيرة ، حول الجنون المتعلق بإيران الذي بدد المليارات . لو كان قد خصص واحد في المائة مما أنفقه لمواجهة المفاعل النووي الإيراني « لكان «الإسرائيليون» أكثر أمانا" . وأضاف: "«إسرائيل» لم تستعد بشكل مناسب لمواجهة الأنفاق وقذائف الهاون، ويتعين عليها أن تبدأ منذ اليوم الاستعداد للمعركة القادمة لجرف صامد آخر، ولكي لا تجر إلى حرب مماثلة على المستوى السياسي أن يحدد أهدافا واضحة" . وتابع : "50 يوما من القتال في مواجهة حماس تسببت بهزة لعقيدة الحرب «الإسرائيلية» . لهذا يتطلب إجراء فحص معمق لتلك العقيدة من أجل إنعاشها وترجمتها إلى خطوات سياسية وأعمال عسكرية". وأضاف: "لقد اعتاد الجيش على تحسين أدائه بإجراء تحقيقات ثاقبة لاستخلاص العبر وإصلاح مواطن الخلل. لكن ليس من المؤكد أن ذلك صحيحا رغم النوايا السليمة:  لم يكن الجيش مستعدا لاشتعال حرب تموز آب(يوليو أغسطس) 2014 . والآن من الضروري تعيين رئيس جديد للاركان بأقرب وقت كي يقود توجيه مسار إصلاح الجيش، لأن المواجهة القادمة لن تتأخر .


• المستوطنون : لم نر مقاومة غزة مهزومة بل رأينا «إسرائيل» تهرول الى اتفاق وقف إطلاق النار

الى ذلك عبر عدد من رؤساء المستوطنات و المجالس الإقليمية في المنطقة الجنوبية ومستوطنات غلاف غزة عن خيبة أملهم من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مساء يوم أمس ، وقالوا "ليس من أجل هذا قضينا شهرين في الملاجئ" . ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس بلدية عسقلان "إيتمار شمعوني" : "التنازل لحماس والمقاومة هو استسلام ، وإن سكان الجنوب أرادوا رؤية حسم في هذه الحرب، لكن يبدو أن ذلك لن يحصل"، مضيفا: "أردنا رؤية المقاومة مهزومة، لكننا رأينا «إسرائيل» تجري إلى طاولة المفاوضات في كل فرصة متاحة" . وقال: "ليس من أجل إنجاز كهذا فقدنا 64 مقاتلا و4 مواطنين، وليس من أجل إنجاز كهذا قضينا قرابة الشهرين في الملاجئ، وليس من أجل إنجاز كهذا تعرضنا لضربة اقتصادية وانهارت المصالح التجارية، توقعنا أكثر من ذلك بكثير". وتابع: "إن وقف إطلاق النار في هذه الظروف يعني البدء بالاستعداد للجولة القادمة، التي ستكون أكثر خطراً وأكثر دموية من كل ما عرفناه في السابق" .
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي "حوف اشكلون" "يائير فرجون": بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف إطلاق الصواريخ، لا ينبغي أن نطمئن وعلينا البقاء متأهبين على الأقل في الأيام القريبة، على الحكومة أن  تقوم بواجبها وعدم تمكين تنظيم إرهابي من تحقيق إنجاز ذي معنى" . وشكك عدد من رؤساء الجنوب في إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار، ومن جانبه قال رئيس بلدية أسدود: "إذا ما تواصل إطلاق النار لن نفتتح السنة الدراسية"، مشيراً إلى أن الأول من سبتمبر وهو موعد بدء العام الدراسي في «إسرائيل» ليس تاريخاً مقدساً، ويمكن فتح المدارس في موعد آخر" . وقال عدد من سكان الجنوب إنهم لن يعودوا إلى بيوتهم وسيواصلون في الوقت الراهن متابعة المستجدات، في حين نقلت الصحيفة عن أحد سكان كيبوتس نيريم : "خرجنا منذ أربعة اسابيع وجلنا البلاد وتلك أكثر صورة مرعبة نريها لأبنائنا"، وأضاف ننتظر تعليمات قيادة الكيبوتس، لكن في الوقت الراهن لا نرى سببا للعودة".

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة