اسماعيل هنية : غزة احتضنت المقاومة فكان الانتصار وهي عنوان المرحلة

اسماعیل هنیة : غزة احتضنت المقاومة فکان الانتصار وهی عنوان المرحلة

اكد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الاربعاء في كلمته امام احتفال "الانتصار" ، "ان غزة احتضنت المقاومة فكان الانتصار وهي عنوان المرحلة وشعبنا الذي لم يحتفل بعيد الفطر يحتفل اليوم بعيد النصر ، و كل عام و غزة مقاومة و صامدة ترسم الطريق نحو القدس والاقصى وتعبد الطريق لعودة اللاجئين" ، مشددا على ان "كلمة المقاومة هي العليا ، اذ بدأت الحرب بضرب حيفا وأنهتها بضرب حيفا"

وافادت مصادر وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ، اكد أن الحرب على غزة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، مؤكدا ان المقاومة التي لقنت الاحتلال درسًا على حدود غزة تعد الان خطط الهجوم قبل الدفاع لخوض معركة التحرير والقدس . و قال هنية في أول ظهور له منذ بدء الحرب على غزة قبل 51 يوما في خطاب له أمام  الآلاف الذين احتشدوا عقب مسيرة حاشدة دعت إليها حركة "حماس" مساء الاربعاء في مدينة غزة : "هذه المعركة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأحيت المشاعر من جديد لأبناء الأمة العربية والإسلامية" . وأشار هنية إلى أن المقاومة خاضت هذه المعركة بكل اقتدار فبدأتها وأنهتها بضرب حيفا، مشيدًا بها وبصمود أهل غزة الذين احتضنوا المقاومة، وكذلك وقوف أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى جانبهم، ووقوف كل العرب والمسلمين وأحرار العالم معهم. و وصف هنية أهل غزة بأنهم عنوان المرحلة، مؤكدا أنهم يحتفلون اليوم بعيد النصر ، وقال : "كل عام وغزة منتصرة وترسم الطريق نحو القدس والأقصى وتعبد الطريق لعودة المشردين إلى ديارهم" . و حيا هنية الشهداء الذين سقطوا في هذه الحرب، على رأسهم قادة كتائب القسام في رفح رائد العطاء ومحمد ابو شمالة ومحمد برهوم، معتبرًا أنهم رموز لانتصار الشعب الفلسطيني في هذه المعركة. كما حيا كل كتائب المقاومة على رأسها كتائب القسام، مؤكدًا أن غزة وخلال السنوات الماضية كانت حاضنة المقاومة، مدللا على ذلك وجود كل فصائل المقاومة في الميدان وليس كتائب القسام فقط . كما أكد هنية أن هذه الحرب لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدولة العبرية ، وقال : "حرب لم يسبقها في تاريخ العدو مثيل لها شهدت مقاومة باسلة ، أذهلت العالم، وشعب عظيم ابهر بصموده العالم، وتلاحم بين الشعب والمقاومة، فصنع هذا الانتصار في هذه الحرب". وأشار إلى هذا الانتصار هو ابعد من حدود الزمان والمكان، ولا يمكن تلخصه بكلمات او مقالات أو خطب. وأكد أن هذه المعركة كشفت عن منحنى تطور المقاومة خلال الثماني سنوات الماضية، في إشارة منه إلى فوزهم في الانتخابات عام 2006 وتشكلهم للحكومة الفلسطينية . وقال هنية: "نحن نفتخر في غزة أننا احتضنا المقاومة وفصائلها وحتى في سنوات وجدنا في الحكم" . وأضاف : "إن الحكم لم يشغلنا على احتضان المقاومة، وشرعنا وجدها، وفرنا لها الأمن والدعم اللوجستي ولاحقنا العملاء، لذلك على غزة أن تفخر أنها كانت حاضنة المقاومة".

و أكد أن الانتصار في هذه الحرب كان أضعاف الانتصار في الحربين السابقين على غزة . وقال : "تراكم السنين وعمل جاد من الجهد والجهاد والاستعداد ليس فقط لمعركة في غزة ولكن لمعركة التحرير الشامل في فلسطين والقدس والأقصى، وتطور في خطط المقاومة خطط الهجوم قبل الدفاع" . و أشار إلى صمود أهالي غزة رغم ما تعرضوا له من عدوان، معتبرًا أن كل أبناء غزة كانوا أبطال، مؤكدًا أن هذا الصمود كان هو السبب في ثبات ونصر المقاومة وما اسماه "الحاضنة الشعبية. كما أشاد هنية بأهالي المناطق الحدودية الذين تصدوا للحرب البرية وقال: "المناطق الحدودية كسروا اليد الطويلة لجيش العدو، وعلى حدود غزة مرغوا أسطورة الجيش الذي لم يقهر". وأضاف: "جيش العدو لم يدخل عزة وعلى حدود غزة كسرت يده". و تابع: "المجاهدون كانوا يتلاعبون في جنود الاحتلال، وخرجوا لهم من كل مكان، فقتلوا واسروا منهم" . وأشار هنية إلى أن تدمير الأبراج السكنية في نهاية الحرب لم يمنع الناس من الاحتفال بالنصر. واعتبر أن دماء الأطفال والشهداء أغلى بكثير من منزله ومنازل قيادات "حماس" التي تم تدميرها، وقال: "والله إن داري لا تساوي قطرة دم من طفل من أطفال فلسطين.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة