أبو مرزوق: لا سقف زمني لاستئناف وانتهاء مفاوضات القاهرة

أبو مرزوق: لا سقف زمنی لاستئناف وانتهاء مفاوضات القاهرة

قال عضو المكتب السياسي لحركةالمقاومة الاسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، إنه لا سقف زمني لاستئناف وانتهاء المفاوضات غير المباشرة المقبلة مع الاحتلال الصهيوني في القاهرة.وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده فور وصوله إلى غزة عبر معبر رفح مساء امس الخميس، أن استئناف المفاوضات مع «إسرائيل» هدفه تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني وشروط المقاومة الفلسطينية التي تم تأجيلها وللوصول لما نقبل به من اتفاق لوقف إطلاق نار أفضل مما عليه الآن.

وتابع ابو مرزوق "أخذنا كل ما نريد في الاتفاق، وتم تأجيل بحث قضايا أخرى بينها، الميناء والمطار ومطالبنا المتعلقة بالضفة الغربية، خاصة الإجراءات التي وقعت عليها بعد تاريخ 12  حزيران (في إشارة إلى اعتقال السلطات الصهيونية لأعداد من محرري صفقة شاليط)".

وأشار أبو مرزوق إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ما كان يتحقق إلا بشروط المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو لم يحقق شرطا واحدا من شروطه، " اذ لم يخلع سلاح المقاومة ولا يحد منه ولم يحد من القدرات العسكرية ولا تطوير سلاح المقاومة ولم يهدم الإنفاق".

وقال "رغم انتصارنا في المعركة البرية لكن نقول، انتصرنا أيضا بميدان القيم والأخلاق وبمعركة حظر الطيران"، في إشارة إلى التحذير الذي وجهته كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، خلال الحرب الأخير لشركات الطيران الأجنبية من الهبوط في مطار بن غوريون الصهيوني لكونه أصبح مستهدفها من قبلها.

وأضاف،"لابد للمقاومة أن تبني نفسها مرة ثانية وبأحسن مما كانت عليه، ولن نسمح بأن تكون الجولة القادمة (من المفاوضات) أدنى مما كانت عليها بهذه المعركة، والمستوى الذي ظهرت فيه ومن الصعوبة العودة لهذا المستوى".

ووصل مساء امس الخميس عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إلى قطاع غزة عبر معبر رفح قادما من العاصمة المصرية القاهرة، بعد ان شارك كعضو ممثل عن حركة "حماس" في الوفد الفلسطيني الموحد بمباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة، والتي نجحت الثلاثاء الماضي في إنهاء العدوان الصهيوني الذي استمر لـ"51" يومًا.

وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس إلى قطاع غزة في نيسان الماضي للمشاركة في اجتماعات المصالحة الفلسطينية وتوقيع اتفاق المصالحة في 23 نيسان الماضي، والذي أنهى انقسام بين حركتي فتح وحماس دام لـ"7" أعوام، وأعقب المصالحة  تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة رامي الحمد لله، أدت اليمين الدستورية في الثاني من حزيران الماضي.

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة